Writer POV :خرجت كاتالينا بعد ان وضعت القليل من المكياج لتخفي اثر بكاءها
صدمت عندما رأته امامها
"ما الامر ؟" تساءلت بضعف دون علمها بوجوده منذ مده
نظر الى وجهها المتعب ليتنهد
"لم اخرجتي زاك ؟" سألها بهدوء
رمشت عده مرات و هي تفرك جبينها لتتذكر ما فعلته قبل ان تتدهور
"اوه ! لقد اخرجته لأنه قد كان معي و وقف بجانبي عندما لم يكن زوجي العزيز متواجدا" اجابته بسخرية لاذعههسهس هو تلقائيا من غضبها المفاجئ
"يبدو بأنكي لم تغفري لي ما فعلته" قال بهدوء
"و لا اظن بأنني سأغفر لك بأي وقت قريب" اجابته
اتجهت نحو السرير لتجلس بينما تقوم بإغلاق شعرها
"هل تستطيعين التوقف عن اخفاء شعرك ؟" قال بغضب
"شعري و انا حره به ، اغلقه ام لا هو شأني ! ليس و كأنك زوجي بالفعل لكي تملي علي اوامرك" قالت بعنادمسح على وجهه بغضب و هو يحاول تمالك اعصابه من عنادها الذي لا مثيل له
"كاتالينا ، اسمحي لي بتذكيرك بأنني زوجك شئتي ام ابيتي و ليس فقط زوجك بل و ايضا زوجك الذي 'تحبينه' !" قال مشددا على كلماته
"كما ادخلتك داخل قلبي استطيع اخراجك منه و بكل سهولة" صرخت و هي تقف امامه بتحدي
"و كما انك رجل هنالك الف رجل اخر استطيع الوقوع في حبه و التخلص منك" اجابت بسخطنظر لها بغضب قبل ان يسمك بيداها ليقيدهما خلف ظهرها بيداه
"لا تحلمي ان اسمح لكي بالوقوع لأي رجل غيري ، انتي زوجتي انا" اجابها بغضب مماثل لها
"اذهب الى عشيقاتك و دعني اذهب ! توقف عن تشبثك المزعج هذا" صرخت به
فرق شفتاه للرد عليها بكلماته الجارحة لكنه صمت فورا
تذكر بكاءها لساعات على والدتها و قلقه المتواصل عليها و هي تستحمتنهد باستسلام فهو لم يرد ايذاءها كما كان يفعل من قبل
نظر الى عيناها اليائستان ليتنهد
لقد شعر بأنه قد كان اعمى بحق فمن الواضح اهتمامها و تعلقها الشديد به من نظراتها
"ما سبب صمتك ؟" سألته بغضب
رمش عده مرات ناظرا الى عينيها مرة اخرى ليزفر باستسلام
"و اللعنة فالتفعلي ما يحلو لكي" اجابها بتعب و هو يبتعد عنها
"ليس من العادة ان تنسحب هكذا" قالت باستغراب"و تعلمين عن عاداتي ايضا ؟" سألها باستفزاز
نظرت الى الاسفل بسرعة قبل ان تشتعل وجنتاها
نظر بانصدام الى وجنتيها المتوردتان"اصمت" تمتمت بخفوت و هي تبتعد عنه
"لقد احضرت لكي عصير التوت البري" اخبرها
"عصير التوت البري ؟" قالت بانصدام
"اولست انت من كنت تمنعني من الشرب منه ؟" سألته ببرود
سرعان ما شعر بالذنب
"لا يهم ، انتي متعبه الان فالتشربيه مع الدواء" اجابها و هو يخرج
نظرت الى العصير بصمت

أنت تقرأ
شغف الليث | The lions passion
Romance"كاتا......ماذا افعل بكي يا كاتالينا ؟ فالترأفي بحالي فإنكي ستصيبينني بالجنون قريبا" قال بإرهاق اغمض عيناه الزرقاوتان باستسلام لتشعر بوجنتاها قد احترقتا بخجل لتتشبث به بعدها .............. عيناه مشعتان كالليث تماما تنظران اليها بتمعن و هي ترى وميض ا...