Chapter 18

15.4K 630 42
                                    











Writer POV :







"لا تقلقي يا كاتالينا فلن يستطيع الوصول اليكي ، هل نسيتي انني امتلك نظام امني قوي ام ماذا ؟" سألها محاولا تهدأتها
"مارك ، انه يعلم بأن قبر والدي بألبانيا ! لابد بأنه شك بتواجدي هنا لا يمكن بأن قدومه هو محض صدفة" قالت كاتالينا بتوتر
"توقفي عن الهلع هكذا" اخبرها بتأنيب
نظر الى المغذي المتصل لذراعها
"هل تشعرين بتحسن ؟" سألها بقلق


نظرت اليه و من ثم نقلت بنظرها نحو المغذي
"اجل ، اسفه لجعلك تقلق هكذا" قالت بخفوت
"لا بأس ، انا لا اعلم لم ارتعبتي هكذا عند معرفتك بوجوده هنا فمن الطبيعي بأنه يبحث عنكي" اخبرها بتفكير
"اجل لكنني تفاجأت من سرعته" بررت كاتالينا
"هل نسيتي من يكون ام ماذا ؟" سألها لتتنهد و هي تومئ


"لكن لا داعٍ للتسرع في تحركاتنا قد تكون محض صدفة بالفعل فقد استولى احد على شركته حقا" قال لها لتعقد حاجباها
"هل حقا هنالك شخص يجرؤ على اخذ احد شركاته دون اذن منه ؟" قالت بتشويش
"اجل فلديه الكثير من الاعداء" اجابها


في الوقت ذاته

قام اليكسميليانوس بالنزول من المروحيه و شعره الذهبي يتطاير
خلع نظاراته الشمسيه و هو يمشي برزانه ليتجه نحوه احد رجاله
"سيدي ، انه لشرف لي ان اراك مجددا" قال الرجل بتوتر
"باريت ، كيف تجرؤ على التصرف و كأن شيئا لم يكن و قد تم الاستيلاء على احد اهم شركاتي هنا ؟ اين كنت عند حدوث ذلك ؟" سأله اليكسميليانوس بغضب


"لقد تم اختراق الحرس الأمني من قبل رجال مسلحين و قد دافع جميع الحرس و معظمهم قد خسر حياتهم و لم نستطع ردعهم فعددهم يفوقنا بأضعاف" اخبره
"ماذا ؟ عددهم اكثر من عددنا ؟" تمتم زاك باستغراب
"هنالك خائن" قال اليكسميليانوس ببرود
"فالتجمعوا جميع من كان بالشركة" امر ببرود ليومئ له الرجل بطاعة


"زاك" همس اليكسميليانوس بانصدام
"ماذا ؟" اجاب زاك باستغراب
"هنالك امر قد نسيته" تمتم هو بتفكير
"ما هو ؟" تساءل زاك
"والد كاتالينا قد دفن هنا" قال اليكسميليانوس
"دفن هنا ؟ لكن وجودها غير وارد فلم تزر قبر والدها طوال مدتها في القصر" اردف زاك


"مخطئ ، لاطالما ارادت الذهاب الى ألبانيا لكنني منعتها" قال بهدوء
"فالتخصص حارسان ليكونا في المقبرة ، لا اريد ان يغفلوا عن مرقد والدها لثانية" اكمل اليكسميليانوس
"هل جننت يا اليكسميليانوس ؟ ما هذا الذي تفعله ؟" قال زاك بغضب
"نفذ ما آمرك به فقط" اجابه اليكسميليانوس


اومئ له زاك باستسلام و هو يرحل
نظر الى ألبانيا من اعلى احد شركاته الضخمة
نسيم هادئ ارتطم به ليتحرك معطفه بخفه مع الرياح
"هذا النسيم يشبهها" همس بخفوت و هو يغمض عيناه
"يبدو بأنني قد وجدتك اخيرا.....كاتالينا" تمتم بخفوت
ابتسامه خبيثه نمت على شفتاه ليهمهم
"يبدو بأنه مقدر لكي ان تكوني معي في نهاية المطاف" همهم مرة اخرى ليتجه الى داخل الشركة


شغف الليث | The lions passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن