Writer POV :"مارك" همست لينظر اليها
"لا اريد ان اراك ، اخرج حالا" قالت بغضب عارم
"كاتا...." قال لتقاطعه
"اغرب عن وجهي" صرخت لينظر لها بانصدام
نظر اليها ليزفر باستسلام مطيعا رغبتها
"حسنا" اجابها قبل ان ينظر الى عينا اليكسميليانوس
"فالتحافظ على صحه قلبها قبل ان تزرع بداخله تلك البذره" قال ببرود ناظرا الى عيناه الزرقاوتان الجامدتان و هو يخرجنظر الى كاتالينا التي نهضت بسرعة لتتجه نحو غرفتها
اقفلت الباب لتدخل الى دوره المياه
قامت بغسل وجهها قبل ان تنظر الى نفسها بالمرآة بارتجاف
تذكرت امورا لاطالما حاولت التهرب منها
"كاتالينا ، افتحي الباب" زأر اليكسميليانوس من خلف الباب بغضب
تنهدت ببطئ محاوله تهدئه نفسها لتفتح الباب
سرعان ما دفعت بعنف لتشهق عندما حاصرها بينه و بين المرآة
"من يكون ؟" سأل ببطئ"ماذا ؟" قالت باستفهام
"الرجل الذي قد احببته قبلي ، من يكون ؟" سألها بغضب
نظرت له بهدوء و هي تنظر الى عيناه اللتان تشتعلان من سخطه
لفت بوجهها بعيدا عنه رافضه الخضوع لسؤاله
"كاتالينا....من يكون ؟" سألها مرة اخرى صارا على اسنانه
تنهدت و هي تحاول دفعه
"و ما شأنك انت ؟" اجابته بانزعاج
"ما شأني ؟! شأني بأنني زوجك عزيزتي" قال بسخرية ممتزجه مع الغضب"اصمت ! كيف تجرؤ و تخبره عن مشاعري ؟" هسهست بغضب
"انه يحبك" اجابها باختصار
"هذا لا يفسر ما فعلته !" صرخت به
سرعان ما شعرت به يقيدها بين يداه بغضب عارم
"من تظنين نفسك لكي تصرخي في وجهي ، هذا اخر تحذير لكي يا كاتالينا" زفر بسخط
"اطيعيني و سأعطيكي كل الرعاية التي تريدينها و ستصبحين مدللة لدرجة ان الماس و الذهب لن يكونا بشيء مهم بمقارنه ما لديكي لكن...." همس ببطئ
"هاقد عدنا !" قالت و هي تزفر بانزعاج"اذا عصيتني ستواجهين غضبي و ستدخلين جحيمي دون اي مخرج" اكمل مهملا تحججها و هو ينظر الى عيناها
"انا لا اريد منك شيئا لا مال و لا اي شيء اخر ، ما احتاجه لن تستطيع انت اعطائي اياه" همست بالمقابل
"و ما الشيء الذي تريدينه لكي انا لا استطيع ان اعطيكي اياه ؟" سأله رافعا حاجباه
"هذا" تمتمت و هي تشير الى صدره
عقد حاجباه بتساؤل للحظات قبل ان تتسع عيناه بإدراك"مستحيل ، اطلبي شيئا اخر" قال بعجله
"لا ارغب بغيره ، اعطني قلبك و سأخضع لك" اخبرته بهدوء
"ما تطلبينه مستحيل يا كاتالينا ، لا تفكري بالامر !" قال بجمود
"لماذا ؟ الا تمتلك الكثير من العشيقات ؟!" سألته بانزعاج
"اجل ، امتلك اكثر من حبيبه لكنني لا اخوض بالمشاعر معهم" اخبرها باستنكار
"كل الذي افعله هو اشباع رغبه كلينا فأنا اعاشر و هم يأخذون مقدارهم من المال" اكمل لتنظر له بانزعاج
"انت قلتها....كل واحده منهم هي مجرد حبيبه لك بينما انا زوجتك" قالت له
أنت تقرأ
شغف الليث | The lions passion
Romance"كاتا......ماذا افعل بكي يا كاتالينا ؟ فالترأفي بحالي فإنكي ستصيبينني بالجنون قريبا" قال بإرهاق اغمض عيناه الزرقاوتان باستسلام لتشعر بوجنتاها قد احترقتا بخجل لتتشبث به بعدها .............. عيناه مشعتان كالليث تماما تنظران اليها بتمعن و هي ترى وميض ا...