Writer POV :"ارى بأن علاقتكما قد تحسنت" قال مارك ببرود
نظرت له كاتالينا لتهمله مكمله افطارها بصمت
كان فكه قد اصبح لونه احمر مائل الى الاصفر
غير وجنته و انفه المتورمان
انفه قد غطي بمسند للكسر كما معدته قد ضمدت"انظري الى اين اوصلني زوجك ! و انا الذي كنت ارغب بحمايتك منه" قال بتهكم
"انت من قمت بإهانتي ، فالتتحمل عواقب افعالك" اجابت كاتالينا بجمود
"هيا يا كاتا لا تكوني هكذا ! كل الذي افعله كي احميكي منه و من هلعي قمت بالتفوه بتلك الكلمات الجارحة" قال بندمتنهدت كاتالينا
نعم لقد سامحته ، لماذا ؟
لأنه بقي يتوسل اليها طوال الليل بأن تسامحه و رفض ان تعالج كدماته قبل ان تعفو عنه
اهملته كاتالينا لأربع ساعات متواصلة من الالحاح و بالنهاية اضطرت الى القبول لرغبتها الملحه على النوم دون التساقه بها"لقد اخبرني الحراس بأن حرس اليكسميليانوس قد منعهم من الدخول الى المقبرة" اردف مارك
"كيف علم بمكانها ؟" سألها
"لا اعلم ، لم اشعر به الا و هو امامي" تمتمت
"مارك" قالت ليهمهم
"لقد كنت محقا" همست بخفوت
توقف مارك عن تناول الطعام و هو ينظر اليها بتشويش
سرعان ما فهم ما قالته ليرمش عده مرات"يراقبك دون ان يظهر ذلك ؟" حمحم متسائلا لتومئ هي
"لقد شعرت بهذا" اجابها متنهدا و مبتعدا عن طعامه
"كيف علمت ؟" قالت باستغراب
"من الواضح بأن اهتمامك هذا يؤثر به فهو يصبح مغرورا بلا سبب" اردف بهدوء
"ماذا ؟" قالت بتشويش
"يبدو بأن اهتمامك كان يعجبه فهو عند نظرك اليه يصبح مغرورا مع تلك الابتسامه الواثقة خاصته" قال قالبا عيناه"اتمزح ؟ متى لاحظت كل هذا ؟" سألته بانصدام
نظر اليها مارك بهدوء
"كاتالينا ، اهتمامك بأكمله منصب على مشاعرك تجاهه دون الانتباه لردود افعاله عندما تظهرين تلك المشاعر" اخبرها
نظرت الى الامام بشرود
هي لا تذكر بأنها جاملته او حاولت التهوين عليه من قبل
لا تذكر متى اخر مرة ابتسمت له من الاصل !"انت محق ، قد لم اكن الزوجة المثالية و لم احاول قط" تمتمت بخفوت
"لكن الذنب ليس ذنبي فلاطالما كان يقوم بإهانتي" اكملت
"المشكلة....لا يبدو بأنه يود الطلاق في اي وقت قريب" زفر و هو يقوم بشرب الشاي
نظرت اليه بهدوء
"الا تلاحظ بأنه قد تغير ؟" قالت كاتالينا بهدوء
"بلى" اجابها مارك"لقد استمع اليكي و حملك و انتي متعبه و فوق كل هذا لكمني من اجلك" اخبرها لتهمهم
"انا لم اصدق بأنه هو ذاته اليكسميليانوس عند دخوله و انتي بين يداه ، كأنه اصبح رجلا اخر" افصح مارك بخفوت
نظرت له كاتالينا بعيناها البندقيتان
"ما سبب تغيره ؟" تساءلت كاتالينا
أنت تقرأ
شغف الليث | The lions passion
Romance"كاتا......ماذا افعل بكي يا كاتالينا ؟ فالترأفي بحالي فإنكي ستصيبينني بالجنون قريبا" قال بإرهاق اغمض عيناه الزرقاوتان باستسلام لتشعر بوجنتاها قد احترقتا بخجل لتتشبث به بعدها .............. عيناه مشعتان كالليث تماما تنظران اليها بتمعن و هي ترى وميض ا...