Writer POV :تضع وجنتها على نافذة الطائرة
"هل تحتاجين لأي شيء ؟" همس صوت رجولي بجانب اذنها
نظرت بجانبها لتلتقي عيناها بعينا مارك الخضراوتان
هزت رأسها برفض ليومئ هو لها
"اخبريني بكل ما تريدينه و سأحضر لكي على الفور" اخبرها مارك لتومئ له
(للتذكير ، مارك ابن عم كاتالينا 🙂)في تلك الاثناء
"كيف استطاعت الهروب ؟!" صرخ اليكسميليانوس جاعلا من جميع طاقم الحرس يرتجف
"ا...اليكس اهدأ ! ماذا بوسعهم ان يفعلوا مثلا ؟ انت تعلم بأنها يمكنها التسلل بكل سهولة من بينهم" فسر زاك بتوتر
"انا امتلك مجموعة حمقى ! عشرون رجلا لم يستطيعوا ابقاء امرأة واحدة ، انتم اغبياء" صرخ بكره ليبتلع الجميع بارتعاب
"اليكس ، هلا توقفت عن لومهم و بحثت عنها ؟" قال زاك بتهكم"و اللعنة التي سأبحث عنها الان ؟ لقد تركت كل اعمالي من اجلها لتهرب هي بعد كل هذا !" قال اليكسميليانوس بسخط
"كل ما تطلبه الامر هو مكالمة هاتفيه واحدة لتهرب" اكمل
ابتسم زاك ابتسامه جانبيه ليخفيها بسرعة عندما نظر له اليكسميليانوس
"اليكسميليانوس" تمتم زاك
"ماذا ؟" اجاب
"لقد سمعت من احدهم بأنها هربت مع رجل" قال بخبثتجمد اليكسميليانوس بمكانه
"ماذا ؟" قال بهدوء
"هربت مع رجل" اجابه زاك
نظر الى الحرس بنظره قاتله جعلتهم يرتعدون
"ليس فقط جعلتموها تهرب من بين اياديكم دون ان تلاحظوا بل و ايضا هنالك رجل اخر و انتم لا تعلمون بالامر" همس ببطئ
"س...سيدي..." قال احدهم بتوتر ليقاطعه اليكسميليانوس
"كفى" صرخ بهم لينتفضوا
"لقد اكتفيت من هراءكم !" اكمل بصراخ"شارلز" صاح اليكسميليانوس لينتفض نحوه رجل في بداية الثلاثينيات
"بأمرك" قال باحترام
"خذهم و ارمهم بالزنزانة" قال بجمود ليومئ له متجاهلا توسلاتهم نحوهنظر الى زاك
"رجل قد اخذها اذا ؟" قال بجمود
اومئ زاك ليزفر اليكسميليانوس
"ما الذي قد تفعلينه بي اكثر من هذا يا كاتالينا ؟" همس بخفوت فاركا جبينه بتعب
"اقسم بأنني سأجعله يندم على اللحظة التي فكر بها ان يأخذها مني" قال ببطئ
"اوه ؟ اتغار ؟!" قال زاك بخبث
"اصمت" قال اليكسميليانوس متجها نحو غرفة المراقبه التي في المبنىFlashback :
"اذا لم تطيعيني برضاكي فستطيعينني رغما عنكي" همس ببطئ
نظرت له كاتالينا بانصدام
"لا" همست
"اليكسميليانوس" تمتمت بخفوت
"انتي التي اجبرتني" همس بصوت عميق لتشهق
أنت تقرأ
شغف الليث | The lions passion
Romansa"كاتا......ماذا افعل بكي يا كاتالينا ؟ فالترأفي بحالي فإنكي ستصيبينني بالجنون قريبا" قال بإرهاق اغمض عيناه الزرقاوتان باستسلام لتشعر بوجنتاها قد احترقتا بخجل لتتشبث به بعدها .............. عيناه مشعتان كالليث تماما تنظران اليها بتمعن و هي ترى وميض ا...