Chapter 33

35.1K 829 256
                                    








Writer POV :









"خذا مارك من هنا الى زنزانتي" قال مبتسما بخبث
"من تظن نفسك ؟ لا يمكنك سجني في قصرك ! سأخبر رجال الأمن بذلك" قال مارك بسخط
"رجال الأمن ؟ هل انت اعمى ؟! الشرطة بأكملها اسفل يدي و تتحرك بأوامري انا" اجابه اليكس بسخرية


سرعان ما سمعا صوت تحطيم تتبعها شهقات في غرفة كاتالينا
اتجه اليكسميليانوس بسرعة نحو الغرفة


........................................


فتح الباب بسرعة ليجد كأسا محطما على الارض
"كاتالينا ؟" قال متجها نحوها
"اليكسميليانوس ، ما الذي تفعله ؟" همست بخوف و هي تنظر الى الحرس الممسكين بمارك
حاولت النهوض ليمنعها
"لا تنفعلي ، هذا ليس جيد لكي" قال محاولا ارجاعها الى مكانها


"الى اين يأخذونه يا اليكس ؟" همست و عيناها امتلأتا بالدموع
"لا تهتمي للأمر يا كاتالينا فأنا بخير ، ارتاحي الان" قال مارك محاولا اظهار لها انه بخير
"اليكس...د...دعه يذهب" همست بترجي و هي تمسك يده بضعف
"كاتالينا...." قال عاقدا حاجباه برفض


"لقد أغضبني" قال بسخط
"انا الذي اخبرته بأن لا يخبرك عن مرضي ، اتركه يا اليكس" همست متشبثه بيداه
"انا لن اعاقبه بشأن هذا الامر" اردف بهدوء
"دعه و شأنه انا ارجوك" قالت برجاء


زفر ببطئ قبل ان ينظر اليهم
"اتركوه" قال باستسلام ليفلت حارساه مارك
اتجه مارك نحو كاتالينا ليقف امامه مانعا اياه من الاقتراب
"الى اين ؟" سأله اليكسميليانوس بغضب
"دعني أراها فقط" قال مارك بهدوء
"اذهب الان قبل ان اغير رأيي" قال بسخط


نظر الى حال كاتالينا القلقة ليزفر ببطئ
ليس من صالحة الإصرار
"سأذهب يا فيسكونت ، لكن الامر لم ينتهي" قال مارك بجمود و هو يرحل
اتجه نحوها ليجلس بجانبها


"كيف تشعرين ؟ هل تتألمين ؟" سألها ماسحا على جبينها
اومئت له بصمت
شعرت بعيناها تغلقان وحدهما
لاحظ اليكسميليانوس نعاسها
"نامي" همس واضعا يده على عيناها و مغلقا اياهما
عده لحظات ليجد بأنها قد نامت بالفعل




Flashback :





كانت تقف مع والدها في حفلة قد عقدها رئيس الفيسكونت
كان والدها يعمل كرجل اعمال لدى احدا شركات عائلة الفيسكونت لكن و لكون والدها وفي بعمله قد تلقى هو و كاتالينا دعوة لهما بحضور حفل فخم
والد كاتالينا كان رجل غني لكنه متواضع
تريد الخروج فلطالما كانت تكره الحفلات
تفحصت المعازيم بملل شديد


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 25, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شغف الليث | The lions passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن