Writer POV :ابتلع ببطئ محاولا التحكم بأعصابه
"يدعى روبرت فيريات" اكمل زاك
"انها لدي الان" قال اليكسميليانوس ببطئ
"السيدة كاتالينا ؟" سأله زاك بانصدام
"اجل" اجابه
"لا تنفجر ، يبدو بأن لديك منافس" قال زاك و هو يقهقه
"اصمت" اردف اليكسميليانوس بسخط"هيا الان اذا تعاملت معها بطريقتك الهمجيه ستقع في حبه و ستتركك" قال زاك بخبث
"لن يحصل هذا ، سأتصرف" قال اليكسميليانوس بهدوء
"احسنت" اردف زاك بسخرية
"اين هو الان ؟" سأل اليكسميليانوس
"قد عاد مع مارك الى قصره" اجابه
"كلاهما بقصر مارك ؟" قال رافعا حاجباه ليهمهم زاك
سرعان ما اقفل اليكسميليانوس بوجه زاكاتجه نحو سيارته ليدخلها بهدوء
راقبته كاتالينا بصمت ليبدأ بالقيادة بهدوء
"كيف اصبحتي ؟ افضل ؟" سألها
نظرت اليه كاتالينا بانصدام لترمش عده مرات
"اه...نعم ، افضل" تمتمت و هي تلف بوشاحه امام انفها
ارتخت على الكرسي الذي بجانبه لتتنهد ببطئ
نظرت الى النافذة بصمت
"كاتالينا" قال لتهمهم كإجابة"لم قبر والدك في ألبانيا بينما انتم تسكنون في بلادك ؟" تساءل باستغراب لتتجمد كاتالينا بمكانها
"ا...ابي كان متعبا في ايامه الأخيرة و كان يعرف طبيبا يعمل في ألبانيا لذلك اتى الى هنا للعلاج لكنه....لم ينجو" همست بشرود
"و لم الطبيب ذلك بالذات ؟" سألها اليكسميليانوس
كان والد كاتالينا يمتلك نفس مرضها و الطبيب فريدرك كان يعمل في ألبانيا لذلك سافر والدها للعلاج لديهبعد وفاته انتقل الطبيب الى بلدتها و حينها اكتشفت مرضها لديه
بدأت اعراض مرضها تتضح و قد شكت بالامر لذلك ذهبت اليه ليكتشفا بأنها تمتلك ذات المرض
"كاتالينا !" نده اليكسميليانوس لتنتبه له
"المعذرة ، كنت افكر" تمتمت
"لا لسبب معين ، انه صديق والدي و كان يثق به هذا فقط" اجابته كاتالينا"هذا لا يبدو منطقيا" اردف اليكسميليانوس عاقدا حاجباه
حاولت كاتالينا اخفاء توترها بقدر استطاعتها
"الغير منطقي هو رؤية رجل الاعمال الفيسكونت مع هالات اسفل عيناه" قالت بسخرية
توقفت السيارة عند اشارة المرور الحمراء
لا شعوريا وضعت يدها على هالته التي في اسفل عينه
شعر بأطراف اصابعها تتحسس وجهه
عيناه اغلقتا تلقائيا"و ذنب من هذا ؟" سألها بصوت عميق
ابتلعت ببطئ و هي تمرر ابهامها اسفل عينه
"ماذا ؟" همست
"هذا كله بسبب صغيرة اقلقتني و سلبت النوم من عيناي" اردف فاتحا عيناه و ناظرا اليها بسماويتاه
سرعان ما شعرت كاتالينا بوجنتاها تحترق و هي تبعد يدها عنهظهر اللون الاخضر ليعاود القيادة بينما خبأت كاتالينا وجنتاها المحمرتان بوشاحه
"تخجلين كثيرا" اردف لتعبس بتذمر
"انت من اصبحت عاطفيا فجأة ، ماذا كنت تتوقع ؟" قالت بتذمر
همهم هو دون ان يجيبها
"كيف تعرف الطريق الى قصره ؟" استفسرت باستغراب
"لا يوجد شيء لا اعرفه" قال و هو يقلب عيناه

أنت تقرأ
شغف الليث | The lions passion
Romantik"كاتا......ماذا افعل بكي يا كاتالينا ؟ فالترأفي بحالي فإنكي ستصيبينني بالجنون قريبا" قال بإرهاق اغمض عيناه الزرقاوتان باستسلام لتشعر بوجنتاها قد احترقتا بخجل لتتشبث به بعدها .............. عيناه مشعتان كالليث تماما تنظران اليها بتمعن و هي ترى وميض ا...