Writer POV :
"هل هي في الثلاثينيات من عمرها ؟" تكلم مدعيا التساؤل
"كلا ، انها شابه....في بداية العشرين من عمرها" اجابته لتتسارع انفاسه
نظر الى الامام بشرود
"فالتقومي بوصفها لي" قال ببطئ
"ا....لا يمكنني سيد فيسكونت" قالت لينظر لها بنظره ارعبتها
"ارجو المعذرة لكنها احدى خصوصيات المرضى و ممنوع اخبار احد بها" قالت بتوتر
نظر لها ببرود ليومئ لها
بعد دقائق حصل على تحاليله ليأخذها و يعطيها للطبيب الذي اخبره بأن صداعه بسبب ضغط العمل
دخل سيارته ليقفل الباب
نظر الى السائق قبل ان ينقل نظره بعيناه الزرقاوتان الى الخارج بشرود
كلامها اوقظت شكوكه التي من الصعب اخمادها
عقله بدأ بترتيب الاحداث منذ سفره لورقة الطلاق و اخيرا وصل تفكيره الى وضعها الصحي
الوقت الطويل الذي استغرقته في غرفة الطوارئ
توتر زاك المتكرر
و اخيرا كلام اخاها معها خلسه
ما الذي قد يعنيه هذا ؟
عيناه نظرتا الى الاسفل بتشويش
في تلك الاثناء
"من تظنين نفسك ؟" تساءلت اخته بتمايع لتكشر كاتالينا وجهها بانزعاج
ها قد عادت للاضطهاد مرة اخرى
"ماذا الان ؟" قالت كاتالينا بانزعاج
كانت كاتالينا تقرأ كتابا في الحديقة لتأتي اخته و تبدأ بإزعاجها
"ماذا تعنين بماذا الان ؟ لم لم تطردي الخادمة التي أزعجت والدتي ؟" سألتها بغضب
"هذا لأنها لم تفعل ما فعلته عن عمد" اجابت كاتالينا
"و هل من المهم اذا عن عمد ام لا ؟" قالت بغضب
قبل ان تجيبها لاحظت دخول امرأة ذات عينان رماديتان
صمتت كاتالينا و هي تنظر اليها باستغراب
"بالاري" همست كاتالينا ببطئ
ذات المرأة التي ظهرت بالتلفاز امام شركة اليكسميليانوس مع والدته عندما هي هربت منه
اقتربت لتقف امامهم
"مرحبا" قالت بالاري بملل لتنظر لها شقيقه اليكسميليانوس بفضول
"انتي...الستي أنتي المرأة التي تعرفت على اليكس في ألبانيا ؟" تساءلت لتومئ لها
"بلى ، ادعى بالاري...انتي شقيقته صحيح ؟" سألتها لتومئ لها
نظرت كاتالينا الى الاسفل بهدوء
"سعدت بلقائك" قالت بالاري ليتصافحا
"ا....هل هذه هي كاتالينا ؟" سألت بالاري لتومئ لها شقيقته
نظرت لها بهدوء لتنظر لها كاتالينا بعيناها
تفاجأت بالاري من تصرفها
"جمالك عادي بالنسبة لكونك جعلتي اليكسميليانوس يصاب بالأرق" قالت بانزعاج
"يصاب بالأرق ؟" تساءلت كاتالينا
"جمالك محدود ، فقط ملامح بريئة و عينان واسعتان لكن.....عيناكي ! بهما وميض يجعل اي شخص غير قادر على تحريك عيناه منهما" قالت بالاري بشرود لتنظر لها كاتالينا رافعة حاجباها
"لا ارى ذلك" قالت شقيقته قالبه عيناها
"لكن مع ذلك ، لستي جميلة" اكملت بالاري بتحاذق
نظرت لها كاتالينا ببرود
أنت تقرأ
شغف الليث | The lions passion
Romantik"كاتا......ماذا افعل بكي يا كاتالينا ؟ فالترأفي بحالي فإنكي ستصيبينني بالجنون قريبا" قال بإرهاق اغمض عيناه الزرقاوتان باستسلام لتشعر بوجنتاها قد احترقتا بخجل لتتشبث به بعدها .............. عيناه مشعتان كالليث تماما تنظران اليها بتمعن و هي ترى وميض ا...
