Writer POV :"كاتالينا ! ماذا تفعلين هنا ؟" سألها بهلع
نظرت له بضعف و هي تستند على الحائط بجانبها
"هل انتي بخير ؟" تساءل بقلق و هو ينظر الى وجهها الشاحب
علامات التألم تغزو وجهها
"ز...زاك ال...الدواء !" همست بتقطع
فتح عيناه بانصدام حين تذكر مرضها
"يا اللهي ، انتي لم تتناولي دواءك بعد !" قال بانصدام
رآها و هي تتقدم نحوه لتفتح باب الزنزانة"ماذا تفعلين ؟ من اين لكي المفتاح ؟" قال باستغراب
"الدواء" همست مرة اخرى
اخرج الدواء من جيب سترته ليسلمه لها
سرعان ما تناولته
"السيد سيعاقبك اذا علم بأنكي انتي من حاولتي اخراجي" قال لها بقلق و هو يعاود دخول الزنزانة
"انتظر" قالت بسرعة لينظر لها بتساؤل"اخرج ، انا سأتصرف معه" اجابته
"لكن يا كاتالينا....انتي لم تري وجه اليكسميليانوس و هو غاضب" قال بتوتر
"اخبرتك بأنني سأتصرف" اجابته بعناد
"لكن..." قال بتردد
"هل تريد الخروج ام لا ؟" سألته بقله صبر
"بلى لكنني لا اريده ان يظهر سخطه امامك" قال بقلق
"لا تقلق ، سأحل الامر" قالت له"هل انتي متأكدة من الذي تفعلينه ؟" سألها بشك
اومئت له
"لكن ماذا اذا غضب لأنكي قد عصيتي اوامره" قال لها
"ليس و كأن هذه اول مرة اعصيه و اغضبه" قالت و هي تقلب عيناها
"لكنك مريضه ! قد..." قال ليقاطعها
"توقف عن مجادلتي ، قد افسحت لك مجال الخروج....تخرج ام لا هو قرارك" اجابته ببرودتنهد ليخرج و هي اومئت له بالموافقة
رحلت لتعود الى غرفتها
"ماذا اذا اذاها بسببي ؟" تمتم بقلق
زفر بضيق قبل ان يتجه الى غرفته هو الاخرفي تلك الاثناء
"سيدي ، ماذا عن انفصالك من السيدة ؟" سأله المحامي
نظر له اليكسميليانوس ببرود
"قد قمت بتغيير رأيي ، لن ننفصل" اجابه بملل
نظر له المحامي بانصدام
عندما يقوم اليكسميليانوس بطلبه فهذا يعني بأنه قد حصل على قرار قطعي لا يتراجع عنه خصوصا في قرارته المهمه كهذه
تفاجئ بتغييره لرأيه
اومئ له بطاعة"هل قمت بما اخبرتك به ؟" سأل اليكسميليانوس
"اجل سيدي" اجابه
"جيد ، يمكنك الخروج" امر ليومئ المحامي و هو يخرج
تنهد اليكسميليانوس قبل ان يرجع بظهره الى الخلف ليلتصق بالكرسي
كانت اول ازرار قميصه مفتوحه لتظهر القليل من صدره
طرق الباب
"ادخل" امر ببرود
دخلت الخادمة لتضع قهوته على مكتبهلم تخرج ليعقد حاجباه و نظر اليها
"سيد اليكسميليانوس ، اترغب ببعض المتعة ؟" قالت و هي تقوم بفتح ازرار قميصها
"لست بالمزاج ، اخرجي" قال ببرود لتعقد حاجباها و تومئ بانصياع
خرجت ليبدأ بارتشاف القهوة
طرق الباب مرة اخرى ليسمح بالدخول
"سيدي ، ان زاك قد خرج !" قال له الحارس
فتح اليكسميليانوس عيناه على وسعهما بغضب عارم
![](https://img.wattpad.com/cover/166082825-288-k428943.jpg)
أنت تقرأ
شغف الليث | The lions passion
Romance"كاتا......ماذا افعل بكي يا كاتالينا ؟ فالترأفي بحالي فإنكي ستصيبينني بالجنون قريبا" قال بإرهاق اغمض عيناه الزرقاوتان باستسلام لتشعر بوجنتاها قد احترقتا بخجل لتتشبث به بعدها .............. عيناه مشعتان كالليث تماما تنظران اليها بتمعن و هي ترى وميض ا...