الفصل الرابع

27.6K 620 3
                                    


قراءة ممتعة ❤
________________________________
(الفصل الرابع)

حبك وضوح ……..

بدايته خفقان قلبي له من اول نظره

وليس له نهايه لأنك مازلت في داخل هذا القلب

حبك مســـــــافه……..

طريق وردي يزهو به العمر وان طال السفر

حبك ســــــــــهر………

ليله قصير معك وطويل ممل في البعد عنك..

حبــــــك نهـــر……

اسير بمحاذاته لكي لا أتوه
واشرب منه دوما فلا اعطش ابدا ابدا

حبــــــك بـــــــدر….

يضيئ حياتي دوما وقلب يختزن حبك
ينير درب صاحبه ليلا ونهارا

حبـــــــك لحـــــن….

جميل ذلك اللحن الذي يعزفه حبك
لحن الســـــــــعاده في النهار
وفي الليل لحن الهيام والشوق والحنان

مر أسبوع كامل علي غياب زين في عمله حتي جاء في يوم صباحاً هتفت ورد (إحدى مساعدات نرجس في السرايا)
بقلم آية إسماعيل
وهي تركض ناحية المطبخ وتبكي في آن واحد : ياست نرجس ياست نرجس..حظابط زين انصاب
وقع الطبق من يد نرجس وهي تصرخ بأسم زين

أسرعت إلي الخارج وهي تصرخ بأسم زين حتي اصطدمت بوليدها والشاش يلتف علي رأسه وذراعه الأيسر مربط علي صدره ويوجد بعض الخدوش علي وجهه
بقلم آية إسماعيل
ضمته إلي حضنها وهو بحنان وهي تبكي قهراً علي حاله وهو يهدأ من روعها وخوفها

حتي هتف بحنان :بزياداكي يااما انا زين والله
احلفلك بايه علشان تصدجي

هتفت ودموعها تجري: كيف ياولدي وانت متخرشم اجده

ابعده عن حضنه وهو يقول بإبتسامة طفيفة : عمر الشجي بجي ياما ، بس اني رايد منك متخبريش حد علشان محدش يجلج علي الفاضي والحمدلله ان مفيش حد اهنه ثم عقد حاجبيه بتعجب : هما فين صوح

قالت بنبرة متحشرجة: چدك وبوك مع عمك في المصنع واخواتك البنات في الچامعة وبنت عمك في جوضتها

تفهم الوضع ثم قال مبتسماً :هروح استريح هبابة وبالليل يحلها المولي ونبهي علي ورد متجبش سيرة لمخلوج واصل مش عايز كتر حديت ياما

أومأت برأسها وهي تمسح دموعها وهو يقبل رأسها سريعاً ورحل
دخل غرفته بتعب حتي أتسعت عيناه بصدمة قائلاً : بتعملي ايه عندك يابنت عمي.
انتفضت وتركت مابيدها وهي تشاهده بهذا المنظر .
_________________________

من قال أني أستطيع العيش بدونك
من قال أني أستطيع أن أتنفس الهواء
دون عيونك
من قال أني أستطيع النوم
دون حضن جفونك
من قال أني أستطيع الحياة
دون عشق جنونك
من قال ذلك فهم لايعرفوني
حتى ولا يعرفونك
فكيف أستطيع العيش بدونك
دعهم يقولون مايشاؤون
فهم لم يعرفوا الحب مثلي
دعهم يفعلون مايريدون
فأني أداريهم بجهلي
دعهم يصدقون ما يتوهمون
فذلك لأجلك وأجلي
دعهم ودعهم
فأني أعاملهم بأصلي وفصلي
وأرجع الى
الإشتياق الى همس شجونك
وإلى صوت حنانك
فكيف أستطيع العيش بدونك

كانت فيروز تكتب هذه الكلمات في دفتر محاضراتها وتتذكر اعتراف يوسف لها.... كانت بمقتبل العمر صبيه متلهفه للحياة بكل تفاصيلها ..وكانت تعشق كبرياءها كناضجه....فعمرها لا يتجاوز السابعة عشر عام..لكن تصرفاتها واعيه بالنسبه للباقين..لا تقبل أن تشبه أحد دائما تقتني الغريب ..فيوسف بالنسبه لها ذلك الغريب الذي أصبح قريب .. غير تقليدي..تحمل بقلبها شجاعة فارس ..وبروحها سطوة أمراءه من عصر أﻷساطير.
بقلم آية إسماعيل
وإذ بشاب وسيم يعانق ملامحها بشغف ويتأملها بدقة غريبة... يعترف لها بعشقه وحبها لها منذ زمنً بعيد.
وبتلك اللحظه شعرت بشئ غريب يخترق خلجاتها كان اول مره يغير نضام عمله القلب.
ومازالوا معاً من حينها... روح بجسدين بمكانين مختلفيين بينهما مئات الكيلومترات..لكنهما قريبين من بعضهما كوتين وقلب....كعين وبصر.....

ليت للقدر أن يبقى صديقهما...
فتلك الانثى كانت ميته قبله....وبه ولدت من جديد ..وحلقت فراشه بربيع زهري...
....ليت النوى يحيد عن دربها... ...حين يمر برصيف حبهما .
...هو وطن لها كانت منفيه منه بمدينة الاحزان ....
وليت ..وليت ..وليت....وهل ستحدث يوما معجزه....ليت ...أنه لا يشبه أحد.....لا يشبه...ليس مدح لا أنه واقع وحقيقه دون تزييف أو تجميل لوصف أنسان..لا ..هو ملاك...ولا وصف يغني ليقال عنه..
.أتمنى لكل قلب ....ما يتمنى.
_______________________

ظل ينظر إليها بصدمة وهو يرأها تمسك قميصه وتقربه من أنفها حتي اصطدمت بصوته القوي حتي انتفضت الاخري بفزع وصدمة .

ولكن أنه مصاب... جروح علي وجهه... كيف
اقتربت منه بفزع وهي تلمس وجهه ودموعها عالقة في عينيه وتحاول التماسك قدر المستطاع حتي لا يشاهدها وهي تنفجر باكية علي حاله.

هتفت دامعه: زين حصلك ايه وانت كويس
قاطعها حتي يُهدأها : اهدي يارواد مفيش حاجك انا كويس جدا
بكلماته تلك انفجرت أكثر  وارتمت بين أحضانه

استسلم لذلك الشعور الغريب وهي غير مدركه تماما ما تفعله به فقط وقعت أسيرة لاحساسها به... نعم انها وقعت أسيره لحبه وعشقه.
بقلم آية إسماعيل
كلماته لمست أعماقها وهو يضع يدها علي شعرها يُهدأها جعلتها ترتجف فكم تمنت ان تسمع كلمات أكثر منه يوماً ما
ابتعدت عنه وهي تنظر له بتردد وتقول بهدوء مخجل من فعلتها : أسفه

نظر لها بابتسامة واسعه ثم تذكر دخولها غرفتها وماذا تفعل بقميصه حتي هتف بجدية: بتعمل ايه هنا يابنت عمي وفي اوضتي كمان

______________________
قلقت نرجس علي زين.. نعم إنها الام.. فقالت أنها تذهب له حتي تطمئن عليه وبالفعل صعدت إلي غرفته
تري ماذا سيحدث؟
#قيدت_قلبي_بأغلالك
#آية_إسماعيل

قيدت قلبي بأغلالك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن