الفصل السابع والعشرون

15K 430 14
                                    

فاضل 3 فصول والرواية تخلص 😔
الفصل السابع والعشرون
ممنوع النقل إلا بإذني 💜

الحب هو دفء القلوب والنغمة التي يعزفها المحبين على أوتار الفرح وشمعة الوجود وهو سلاسل وقيود ومع ذلك يحتاجه الكبير قبل الصغير، الحب لا يولد بل يخترق العيون.

جلست صبا بجانب زوجها وهي خجلة منه للغاية وسعيدة أيضاً بأنها ستبقي بجواره وستشاركه معانأته ويجتازوا مراحل حياتهم معاً...وخصوصاً بعد خروج الجميع وعودتهم الي البيت كما طلب ريان..

أبتسم  لها وقال بخبث وهو يمسك قلبه: اه ياصبا الحقيني.

أسرعت إلي موضوع ألامه المزيفة ووضعت يدها علي قلبه بلهفة وقالت: مالك ياحبيبي ..ثواني والدكتور يكون عندك.
بقلم آية إسماعيل
أمسك يدها وهو الأخر وهو ينظر في عيونها وقال بهيام :
يقول الشاعر قيس بن الملوح (مجنون ليلى) في قصيدته
وَجَدْتُ الحبَّ نِيرَاناً تَلَظَّى
قُلوبُ الْعَاشَقِينَ لَهَا وَقودُ
فلو كانت إذا احترقت تفانت
ولكن كلما احترقت تعود
كأهْل النَّار إذْ نضِجَتْ جُلُودٌ
أُعِيدَتْ-لِلشَّقَاءِ- لَهُمْ جُلُودُ

ثم قال مازحاً: حفظتها علشانك بس.

ابتسمت له بسعادة...

هتف بحب: أحلي حبيبي مابين شفايفك ...بعد كدا هيسموني مجنون صبا.

ضربته بخفة قائلة بخوف: خضيتني عليك ياواد عمي.. جلبي كان هينخلع من مطروحه.. افتكرت لقدر الله حصل حاچة...متعملش اجده تاني فيا.

هتف ريان : ليه الدموع دي في عيونك ياحبيبتي.. انا أسف خلاص كفاية بكي.

وأمدت يده إلي وجنتيها  بحنان
وقال بثقة : عهد عليا منزلش دمعة من عيونك الحلوين دول واخلي حياتنا كلها سعادة وفرح ورضا ربنا علينا...انتي حلم بالنسبالي وربنا كتبلي اني أحققه ..جوهرة غالية لازم اصونها...

امتقع وجهها خجلاً من حديثه وقالت وإبتسامة ناعمة تزين ثغرها: مش هسمحلك تبعد عني واصل لانك أغلي من روحي .

تعالت دقات قلبه تصرخ بحبها فهمس : بحبك ياصبا بحبك يابنت عمي.

لتطالعه بعينين تلمعان بينما تخضب وجهها بلون احمر وهمس خافت:قد أشرقت شمسك في سماء حياتي، وكنت نوراً قد غطّى على أحزاني وبدّلها أفراحاً، لقد أصبحت الحياة جميلة بوجودك معي، بابتسامتك التي ترتسم على محيّاك الجميل، كم هي رائعة عيناك التي أرى بهما الحياة..حفظك الله لي ودام حبك.

ليحتضنها بقوة بين ذراعيه وهي تشبثت به بقوة كأن روحها قد عادت للحياة وهو يهتف بأسمها بشوقاً جارف قبل أن يقتنص شفتيها في قبلة أودعها كل مافي قلبه وكل ألامه ومامضي من جروح  ومن عشق لم يتوقع وجوده..
_____________________
وقف الحاج النعمان أمام حمدان الذي ينكس رأسه خجلاً من فعلته الشنيعة التي كانت ستُصيب النعمان وأصابت ريان حفيده بدلاً عنه.
بقلم آية إسماعيل
سأل النعمان بثبات: كيف حالك ياولدي.

قيدت قلبي بأغلالك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن