ممنوع النقل إلا بإذني 😇
(الفصل الثاني عشر)
حالة من البكاء تسيطر علي صبا وفيروز وبجانبهم ضيفتهم الشرسة التي وقفت في وجه مؤمن بكل قوة ...غير مهتمة بمغازلته وجاذبيته التي يقع فيها اغلب الفتيات.. بدأية من ملامحة الرجولية التي تأسر قلب أي فتاة تنظر إليه... وسامته وذقنه النامية الذي يرفض حَلقها وعضلاته المغرية بفتحت قميصه الذي يتعمد أن يفتحه.
بقلم آية إسماعيل
قالت إيمان ببكاء: كدا ياصبا يحصل معاكي كل دا وانا اخر من يعلم، مش احنا صحاب ولا علشان انا مش من الصعيد معاكم يبقي هتنسوني.
ردت فيروز بدهشة : لع يمين بالله ماهيحصل واصل ، احنا صحاب واخوات يا إيمي ومبسوطة چدا بإنك جدرتي تجي اهنا.
مسحت دموعها وأجابت: تليفوناتكم مقفوله ومش عارفه اوصلكم لحد ماعرفت انكم واخدين اجازة مرضية فعرفت ان صبا تعبانة وخوفت كتير ان يكون حصل حاجة وحشه ليكم
ثم هتفت بوجه متهجم حزين : انتي عارفه يافيروز إني مليش حد بعد مااهلي ماتوا وهما راجعين من العمرة وانا استأذنت عمي اني اجي اطمن عليكم وكالعادة معترضش لانه عايز يخلص مني وانه متمسك بيا علشان ميراث بابا .
ربتت صبا علي كتفها بحنان قائلة بحنان: اعتبري هنا بيتك ياجلبي ونفسي بجد تعيشي معانا علي طول.
ابتسمت لها إيمان ثم أخذتها في أحضانها
قالت فيروز حتي تخفف من الحزن المسيطر علي الاجواء: مش تباركيلي ياايمي انا اتكتب كتابي أخيراً علي حب حياتي يوسف
كانت ردة فعل إيمان بأن صرخت وجرت وراء فيروز
قائلة بضيق : كدا يافيروز تتجوزي من غيري ، والله لازم تتضربي
صرخت فيروز هي الاخري ضاحكة علي ردة فعل صديقتها قائلة: يامجنونة استني الموضوع چه فچأة والله
جائت نرجس علي صوتهم من المطبخ وهي تشاهدهم بهذة الطريقة
فهتفت بسخرية: عوضي علي الله في البنات ديه
اتحشمي يابت انتي وهي في رچالة في البيت.
توقفوا البنات عن الركد وراء بعضهم ثم جاءت إيمان الي نرجس
قائلة بنبرة محببة: انتي الخالة نرجس مش كدا
رددت عليها نرجس فإتسعت إبتسامة إيمان الهادئة علي ثغرها .
وهتفت بمرح: انا إيمان صاحبة بناتك،بقالي كتير عايزة اشوفك ،من كتر مابسمع عن حنيتك من صبا وفيروز .
ثم قالت بحزن: واتمنيت إن امي تكون عايشة عشان هي كانت حنينة ذيك بالظبط
بقلم آية إسماعيل
بنبرة مقهورة ضمتها نرجس إلي صدرها ثم قالت لها مبتسمة :اعتبريني في مجام أمك الله يرحمها، جومي يابتي وروحي اوضتك موجودة واتسبحي واستريحي هبابة وهبعت حد يناديكي علي الوكل.
اؤمات برأسها بالإيجاب مبتسمة علي ترحابها وطيبة قلبها.
________________________
جلس مؤمن مع يوسف وهو يحكي له عن ماذا فعلت معه هذة الايمان صاحبة زوجته
