الفصل الثلاثون (الخاتمة)

18.3K 516 67
                                    

الفصل الثلاثون (الخاتمة)
ممنوع النقل إلا بإذني💜
ريفيوهات ورأيكم في الرواية ككل
هنتظركم 😍

الدنيا كل يوم لها وجه جديد، يوم فرح ويوم حزن ويوم ممزوج بكلاهما هذه هي الدنيا.

تعلمت أنّ الحياة تشبه كثيراً مباراة للملاكمة، لا يهم إذا خسرت 14 جولة، كل ما عليك هو أن تسقط منافسك بالضربة القاضية خلال ثوان، وبذلك تكون الفائز الأوحد.

استيقظ الجميع في الصباح الباكر ليستعدوا لبدء مراسم زفاف أبناء عائلة الصافي .
بقلم آية إسماعيل
منذ شروق الشمس والسرايا تعج بالناس الذين جائوا من كل مكان ليقدموا المساعدة بكل حب وسعادة فرحاً بذلك الزفاف ولهذه العائلة وكبيرهم الحاج نعمان الصافي .
الكل يريد أن هذا اليوم يكون في أجمل صورة.

دخلت نرجس إلي الغرفة وهي تسحب الستائر لتدخل الشمس إلي الغرفة ليستيقظ النائمين.

هزت نرجس الفتيات الاتي أصروا أن ينامون في غرفة واحدة.
حتي هتفت بغضب : معجول نايمين لحد دلوقت.. جومي انتي وهي علشان نلحجوا نخلصوا كل حاچة ...السرايا ذي خلية النحل تحت.
حضنتها رواد بحب وهي تهدئها أن كل شئ سيكون علي مايرام.
تنهدت فرحه ودموعها تسبقها وتحشرج صوتها ولم تستطع تمالك نفسها لتنخرط في بكاء شديد.
هرول إليها باقي الفتيات وقد طار النوم من عينهم .

ليرتموا بين ذراعين نرجس وهي تقول مبتسمة من بين دموعها : متجلجوش دي دموع الفرح...كبرتوا وبجيتوا عرايس والليلة هفرح بيكم مع عرسانكم.

قبلت فيروز يدها بينما قبلت رواد رأسها..ومسكت صبا وإيمان ذراعيها بحنان.

حتي قالت صبا بحنان حتي تخفف الحزن: كفاية بكي ياما.. وبعدين اني هتخلصي الدموع ومش هيكون فيه ليوم فرحي.

ضربتها نرجس بمرح ثم اكملت: النهاردة خلونا نفرح وننبسط ومنضيعش اليوم في الحزن.
بقلم آية إسماعيل
فيما تطالعهم نرجس وابتسامة سعيدة تفترش وجهها بينما لسانها يلهج بالدعاء الي الله بألا يحرمها من عائلتها أبدا
__________________
انتهت المزينة والتي كان قد تم الاتفاق معها علي الحضور من القاهرة لتزيين العرسان.

تلألأت الحديقة بالانوار الكثيرة ، كما تزينت الاشجار بصفوف من المصابيح الملونة،والتي اكتسبت الواناً مبهجة .

كان الاحتفال الخاص بالحريم في الداخل بينما الرجال في الحديقة.

الآن تحقق الحلم وانتهت أزمات عديدة.
وقفت الفتيات أمام المرايا الضخمة بثوبهم الأبيض اللامع وكل واحدة تحلم بليلة مختلف.. ليلة جديدة في حياة زوجية سعيدة مع من تحب.

ليلة فرح.. بهجة.. سعادة.. إخلاص.. ثقة.. وكل هذة المعاني السامية.

بينما في الاسفل.. ساحة ضخمة تجمع فيها كل كبار البلدة والبلدان المجاورة و زملائه العرسان في حفل تجمع فيه ألوان الغناء الشعبي الاصيل.

قيدت قلبي بأغلالك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن