ممنوع النقل إلا بإذني 💜
فاضل فصلين والرواية تنتهي 💔
الفصل الثامن والعشرون (الفصل ماقبل الأخير)جاء صوت في الخلف يهتف بغضب: يعني ايه مراتي مش موجودة.
التفتوا سريعاً وكانت الصدمة...
عاد الغائب بعد شهور وليالي عجاف..
عاد حفيد النعمان وخليفته إلي بيته مرفوع الرأس ..
عاد زين أخيراً بعد مرار ..عاد الحبيب تكون عودته بمثابة عودة الروح للجسد بعد إنفصالها عنه.
نظرت رواد إلي زوجها الذي ذهب بعد زواجهم مباشرةً ليُبلي نداء الوطن.
لم تعرف أتذهب إليه وتأخده بين أحضانها ولن يخرج منه ابداً.. أم تفكر في صديقتها المخطوفة..
بقلم آية إسماعيل
نظر النعمان إلي زين ومؤمن وقال بفرحة: حمدلله علي سلامتكم.. روحي ردت بشوفتكم.أسرع زين إلي جده وهو يقبل يده وفعل كذالك مؤمن القلق..
قائلاً: إيمان فين ياجدي.. انا سايبها أمانة عندكم وتحت حمايتك ياجدي.ربت علي كتفه وهتف بثقة: متجلجش ياولدي.. مراتك هتبات الليلادي في السرايا.. ودا وعد من نعمان الصافي.
كز مؤمن علي أسنانه وهتف بغضب: اكيد عمها وابنه اللي عملوا كدا والله لشرب من دمهم..وهقطعم بسناني.
نادي النعمان علي غفيره بغضب.
جاء الغفير مهرول إلي النعمان
فقال: جولي حد دخل للسرايا او في حاچة غريبة حصلت.. و إيمان مرت الظابط مؤمن أخر مرة شوفتها ميته.ابتلع الغفير ريقه الجاف من منظر الجميع
وهتف بقلق: محدش ياحاج ومفيش حاجة غريبة واصل.. اني شوفت الست إيمان من ساعة اجده كانت بتتكلم في المحمول وبعد شويه جات عربية بس كانت راكنة بعيد وركبت ومشت ومن ساعتها مفيش حس ولا خبر عنها..
بقلم آية إسماعيل
جحظت عين مؤمن وهتف: شوفت مين اللي ركبت معاه دا.رد الغفير بتذكر: ايوه ياباشا..كان راجل كبير في السن.. وجه في السرايا وكان معاه شاب طويل اجده.
ضرب مؤمن قبضته في الحائط بغضب: وديني لأكون قتله بأيدي ..
قال زين بتفكير: اهدي يامؤمن علشان نعرف نفكر زين... دلوقت عرفنا مين اللي عمل العاملة السودا دي.. يبجي اكيد إيمان مش في بيته ومخبيها في اي حته... المحمول بتاعها هو اللي هيوصلنا بمكانها..
نظر الي مؤمن وفهم ماذا يدور في باله.
بقلم آية إسماعيل
ثم أكمل : يلة يامؤمن هم بينا ومش هنرجعوا اهنا غير ومرتك في يدك.هتف النعمان : ربنا يحرسكم ياولدي..
ثم نظر زين إلي رواد واقترب منها وهتف بشوق: كلمة وحشتيني قليلة على احساسي بشوفتك..
ردت رواد بدموع : ملحقتش افرح بيك.. ارجعلي يازين وهستناك.
قبل رأسها بحنان ثم رحل وراء صاحبه.
(منذ افتراقنا وأنا لم أعد أرى للكون أي ألوان، ولا أسمع أصوات سوى نبضات قلبي المتسارعة التي تهمس باسمك في كل دقيقة، أنام لأراك هناك تنتظرني كما كنت تفعل دوماً، أستيقظ لأجدني وحدي أنتظرك دون أن أمل، وسأظل في انتظارك حتى ألقاك)
____________________
كانت إيمان نائمة علي السرير ومغمي عليها في غرفة صغيرة ..
نظرت حولها تحاول استيعاب ماذا يحدث؟..
وكان الجواب أن عمها قام بخطفها..
تركت علي الباب بعنف.. تستنجد بأي أحد يسمعها..
وكان علي الباب أمجد ابن عمها يستمع لصراخاتها وسط إبتسامات لانه أقترب من تحقيق مراده وهدفه الاعظم..
![](https://img.wattpad.com/cover/183622784-288-k474711.jpg)