الفصل الرابع والعشرون

16.7K 455 34
                                    

ممنوع النقل إلا بإذني 💜
الفصل الرابع والعشرون

نَحنُ البشر . .جَميعنا نُخطئ .
الإنسان .. ليسَ معصوم عن الخطأ و لكن .
الخطأ حينما نعْلَم انهُ خطأ و نَقعْ فيهِ .
الإنسان يَتعلم مِن أخْطأئِه .
و لكن ليسَ عيباً أن تَقول أنا مُخطئ و سَوف أصحح الخطأ .
البَعض يُخطئ مِن غير قصدٍ و البَعض الأخر بِقصد ثم يَندم و الصِنف الأخر يُواصل أخطائِه دون تَوقف.. يَرى نَفسه انهُ على صوابٍ و البَقية مُخطئون . و لكِن . للأسف حينما يَكتشِف انهُ هو المُخطئ .

يَقف واقفاً... لن اعْتِذر . . أنا اسْتطيع . . أن أقول آسف أنا مُخطئ . . و لكِن لِساني يُصبح ثقيلاً عِندما أريدُ الاعتذار .
بلْ هي كَرامتي التي لا تُسمح لي بِالاعتذار و الإعتراف بالخطأ . .

و لكِن هذا ليسَ صحيحاً . . بالعكس . . الإعتراف بِالخطأ ليسَ عيباً كما يظن البَعض . .
و ليسَ فيهِ إهانة أو أي شيء مِن هذا القبيل في مُعتقدكَ أنتَ . . لماذا. . نَحنُ تفكيرنا حَول مَنطق واحد . .
الإعتذار أصبح يُعتبر إهانة . . أنا لا أتكَلم عن الكُل . . ف تَفكير الكُل . يَختلف . . و لكن . .

حينما تَكون على حق و يطلب مِنكَ الإعتذار لِصاحب الموضوع . . و هو مُخطئ هَل سَتعتذر . .

و أنت تعلم انهُ هو المُخطئ و أنت على صوابٍ . . حينما تبدأ بالتفكير . سَتجد الجواب صعباً . .
سَوف تقول في نَفسِكَ أنا على صواب و هو المُخطئ . لماذا أنا أعتذر . هل سَوف . . تَتخيل في ذِهنكَ .
إنها إهانة أو أي شيء من هذا القَبيل . . لنْ تَعتذر ..حسناً لنْ اعْتذر . . سَوف احدث مُشكلة

ماذا اسْتفدت ؟لا شيء . أصْبَحتُم انْتُم المُخطئين .و لكِن .حينما تُواجه هذا المُوقف
لا تتسَرع . . و لا تَحدث مَشاكل . . أنتَ تحتاج لِلتفكير . و التفكير لا يتم الا بِالهدوء
لِكُل . . مَسألة حل . . ليسَ المسائل لها حل بِنفس الطريقة .

لأن المَسائل لا تَتشابِه . . و لكِن لِكُل مَسالة حل . .و طريقة .
الشَخصيات تَخْتلف مِن شَخص لِشخص . . قد يكون المُخطئ . غاضِب . . لا يَتقبل أي شي بِسهولة و قد يَكُون العَكس . .
الاعتراف بِالخطأ ليسَ إهانة . .بلْ هو شَرف و بداية جَديدة و صحيحة.

رحلت إيفلين بلا عودة وأنتهت قصتها عند هذا الحد خوفاً من تهديد النعمان بأنه سيزوجها من غفير السرايا.

ودعت ريان بعيون الشر وهي تتوعد له عندما ترأه في فرنسا ستعاقبه وتنتقم منه أشد إنتقام.
أصبح الوضع يقتصر علي عائلة النعمان والكل منتظر فتح باب الحديث....
بقلم آية إسماعيل
لحظات صمت تعقبها لحظات توتر ودموع.
توقف كل شئ عندما اصدر النعمان فرمانه...بأن ريان لا يستطيع العيش معهم من الآن وهذا كعقاب علي فعلته التي لم تكن من قَبل في عائلة الصافي.

ألتزم ريان الصمت وهو ينظر للأرض خجلاً وعاراً علي مافعله.

شهقات من أخته رواد ومن الجميع وانكسار من والده عمران علي ولده وأنه فشل في إحتوائه وأنهمك في حزنه علي زوجته وترك اولاده في بئر الضياع.

قيدت قلبي بأغلالك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن