الفصل التاسع والعشرون (الفصل الأخير)

16.4K 405 31
                                    

فاضل الخاتمة وهتنزل في أقرب وقت بإذن الله. 😍
ممنوع النقل إلا بإذني 💜
الفصل التاسع والعشرون (الفصل الأخير)

التسامح من أسمى الصفات التي أمرنا بها الله عزّ وجلّ ورسولنا الكريم، فالتسامح هو العفو عند المقدرة والتجاوز عن أخطاء الآخرين ووضع الأعذار لهم، والنظر إلى مزاياهم وحسناتهم بدلاً من التركيز على عيوبهم وأخطائهم، فالحياة قصيرة تمضي دون توقف فلا داعي لنحمل الكُره والحقد بداخلنا بل علينا أن نملأها حب وتسامح وأمل حتى نكون مطمئنين مرتاحو البال، وهو يقرب الناس لنا ويمنحنا حبهم.

قال تعالى (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) صدق الله العظيم

بقلم آية إسماعيل
كانت صبا تجلس بجوار زين وهي تفرك أصابعها بتوتر من ترقب زين الذي ينظر لريان نظرات ثاقبة.

قال ريان حتي يفك هذا التوتر : نورتنا يازين.. مع ان كان نفسي استقبلك في مكان احسن من كدا.

نظر زين أرضاً وهتف بجدية : شكرا ياولد عمي.. الف سلامة عليك وتجوم بالسلامة.. اني عرفت بموضوع كتب كتابكم...
ثم نظر إلي صبا وأكمل: ولا ايه يابت ابوي.

_زين اناا

رد زين بجدية: متكمليش ياخيتي.. بس كنت مفكر انك هتفتكري انك ليكي اخوكي الكبير.

إلي هذا الحد وكفي...
هتف ريان بجدية: لو سمحت يازين.. انت ابن عمي و زوج اختي ودا علي عيني و رأسي بس ارجوك بلاش تظلم صبا...كل حاجة جت بسرعة وأظن جدي حكالك كل حاجة حصلت...انا مقدر زعلك جدا بس ارجوك التمس لينا العذر.

أجاب زين مختنقاً: كيف خيتي الصغيرة تتجوز من غيري.. كييف مكنش شاهد علي عجد جوازها.. كيف ياولد عمي.
ثم وقف لكي يرحل وهتف بقوة : اي جرار اخده چدي هكون موافج عليه لانه كبيرنا ومحدش يحالفه واصل بس محدش ينتظر مني حاجة.
بقلم آية إسماعيل
ركدت ورائه صبا قبل أن يخرج من الغرفة ومسكت ذراعه وهي تبكي وقالت:
كيف تهملني وترحل اجده ياخوي.. انت مش عارف انت ايه بالنسبالي.. انت خوي وابوي وصحبي وحبيبي وكل حاچة.. متحكمش عليا يازين من غير ماتسمعني ياولد ابوي.. اني عارفه اني غلطت لما مستنتش لما ترجع بالسلامة.... ريان كان محتاچلي واني كمان... جدي لما عرف اجده معترضش واصل.. وجال ان مش هنتمم الچوازة غير لما ترجع.. ارجوك ياولد ابوي سامحني.
ثم انهمرت في البكاء.. ضمها إلي أحضانه بحنان أخوي.

ثم أكمل عليها ريان بجدية: زين ..صبا رجعتلي حاجات كتيرة مفقودة فيا.. هي الأمل والنور اللي نور حياتي.. من غيرها كنت هبقي بائس ومحطم ذي ماانت شايف انا مش قادر امشي علي رجلي.. بس مادام صبا معايا يبقي هحارب وهخف بسرعة علشانها...اكيد عرفت بالماضي بتاعي علشان كدا مش موافق عليا.. لكن هخلي الايام تثبتلك اني جدير باختك...وهحميها وهحافظ عليها و لو طلبت روحي مش هتأخر عنها.
بقلم آية إسماعيل
نظر زين في عين ريان العاشق  وأيقن الحب الظاهر بوضوح.

قيدت قلبي بأغلالك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن