Chapter One

2.5K 147 15
                                    

تحسست بطن الواقفةِ امامها لتقول:

"أعتني بأبنة اختي أتفهمين؟"

قهقهت هيَ بينما تضع يدها على ظهرها والاخرى ترتشف بها عصير التفاح فتقول:

"حسنًا حسنًا، بصراحه وددت لو اتحسس بطنكِ ايضًا لكنها لم تنتفخ بعد"

فتحدثَ الواقف على مقربةٍ منهما بتأفف:

"بحقكما هل يمكنكما ان تتركا بعضكما لأن الطائرةَ ستحلقُ وتتركنا؟!"
"يااا تايهيونج اصمت ألا يكفي أنكَ ستأخذ سول مني!"
"آهه تبًا هل انتِ دراميةٌ هَكذا بسبب الحمل؟"

لينطق رابعهم ممازحًا:

"هل تسخر من زوجتي أمامي يا فتى؟"
"ياجونج سو ارجوك ابعد زوجتك وبطنها هذه عن زوجتي قبل ان تفوتنا الطائره"

قهقه المعني ليقول:

"هيا مي جو بحقكِ دعي هذا الفضائي وزوجته المُختله يذهبان"
"لكني أريدُ مرافقتهما إلى كندا"

لتقول سول معارضه:

"ستأتين مع بطنكِ هذهِ!"
"أجل.."
"بربكِ عودي للمنزل وتناولي الفطائر الساخنةَ فحسب"
"يااا هل تسخرين مني الأن!"
"كلا أيتها الساذجه انا لا اريد ترهقي أبنةَ أختي اللطيفه"
"لكني سأكون حذ..."

قاطعهم تايهيونج وقد ضاق ذرعًا بهما ليقول:

"واللعنه ستفوتنا الطائره!"

عانقت مي جو الواقفه أمامها عناق اخير وقد برقت عيناها حزنًا لفراق صديقي طفولتها

واخيرًا النداء الاخير جاعلًا تايهيونج يأخذ يد سول مبتعدان عن مي جو وجونج سو بسرعه

كان جونج سو رُغم حزنه على فراق صديقيه ايضًا الا انه أبتسم للتي دمعت عيناها محاوطًا خصرها ليقول:

"لا تحزني، لقد وعدانا انهما سيأتيان حالما تلدين"

عادا للمنزل ومن هنا بدأت الحكايه التي سأرويها لكم؛ حسنًا انا ادعى مين جي، أسمتني ا... حسنًا ستعرفون فيما بعد

بعد ولادةِ مي جو بطفلتها الجميله 'لاشو'، كانت طفلةٌ جميلةٌ تسحرُ من يقابل عينيها البندقيتينِ، وذات بشرةٍ قمحيةٍ زادت ملامحها فتنةً، وشعرها مُتوسط الطول ذا لونٍ اسودٍ غامق، كانت طفله لُقبت بملاكِ المنزل، كانت هادئةٌ، وبريئةٌ، وشديدةُ الجمال،ِ وناضجةٌ رُغمَ صُغرِ سِنها، إتسمت بحبها للكتب العلميه التي تتحدث عن الفضاء، وذات صوت خلاب يخطف القلوب بعذوبتهِ

عندما بلغت هذه الملاك العاشرةَ من عُمرها كانت مي جو في ذاك الوقت حامل، وفي اواخر اشهرها كانوا الأطباء يحذرونها أنها قد تموت اثناء الولاده

لذلك ولتخفيف الصدمه على طفلتها البريئه، هي قد تحدثت معها بهدوء، اخبرتها عن كونها ستذهب لمكان بعيد برفقة الملائكه الذين سيأخذونها كعروس للسماء بينما الحمّامات البيضاء تطير من حولها، وقد دمعت عيني طفلتها يومها بين احضان امها

يومها هي قالت لها ان تعتني بنفسها وبأختها، وان تعتني بوالدها كذلك، واخبرتها انها تثق بها لأنها ملاكها الطاهر

اوه حسنًا يكفي هذا لليوم، اراكم غدًا.
-

Venus || J.Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن