Chapter Fourteen

606 79 6
                                    

اهلًا يا اصدقاء، اوه توقفنا عند مشهد سيء البارحه اعلم...، لننهي القصه......

حينهَ جحضت عيني بصدمه وتجمدت مكاني، بينما هوسوك يهزني بتعجب ويسألني ما بي، ولحسن حظي هذه المره كان جيمين قريبًا ويرى كل ما يحدث، فتقدم قائلًا:

"اوه فينوس تعالي والدكِ يناديكِ"

لم انطق بشيء حينهَ، لأني لم اكن اسمع ولا ارى شيئًا، وكأن كل شيء اصبح اسودًا امامي ولا أعي اين انا، سحبني جيمين من يدي وخرجنا خارج الحفله، امسكني من كتفيّ ونظر لعيني وقال:

"فينوس.. هل انتِ بخير؟"

كلا لست بخير ياصديقي، قلبي تقطع، والندوب القديمه فيه نزفت، روحي أُنتزعت، وشعرت بطعنه لم يذقها احدًا من قبل

لستُ بخير ياصديقي، اشعر اني اود الموت، اخر امل يدفعني للعيش تخلى عني، كل شيء تحطم، انا خسرت كل شيء ياصديقي

انهمرت الدموع على خدي بغزاره، دفعت جيمين عني ورحت اركض ولا علم لي الى أين، فقط اركض واركض، شعرت برياح الليل البارده تصطدم بجسدي الهزيل، ولكن هذا جعلني اركض اكثر، اركض اجل ام اهرب لا اعلم، كل ما اعلمه اني اريد ذهابًا بلا عوده

اكره نفسي بشده، استحقر نفسي كثيرًا، احببت شخصًا لا يعرفني اصلًا، وحين عرفني رماني خلفه ناطقًا قاصدًا احداهن'أليست جميله'، ركضت وقد انكسر كعبي ووقعت عدة مرات ودمت ركبتاي، لكني عاودت الوقوف والهروب مجددًا، اخيرًا انا تعثرت بما اجهله ووقعت، وحين حاولت الوقوف امسكني جيمين مانعًا اياي من اي هروب اخر

"فينوس ما بالكِ تماسكي!"
"اتماسك! كيف عساي اتماسك وكل شيء ينهار"

"لم اعهدكِ يومًا بهذا الضعف، ما الذي آل بكِ لهنا!"
"أتسأل وانتَ سمعتَ ورأيتَ!، أتسأل قلبي الدامي الذي يكاد يتوقف من شدة الآلم!'

"ما ادراكِ انه يحبها! فماذا ان كانت مجرد نزوه!"
"وماذا ان كانت حبًا حقيقيًا! لِمَ تعلقني بالمزيد من الأمال الكاذبه!"

"أنتِ من خلقتي بداخلي أملًا في حينًا كُنتُ بها يائسًا، فأتفقدين الأمل الان وانا لقبتكِ بصانعته!"
"أعتزلتُ صنعه، وما كان يدريني اني اصنع جحيمي بيداي!"

"من قال انه جحيم! أتظنين الحب بهذه البساطه بلا آلام، ولطمات امواج، ودموع!"
"وكم من اللطمات ضربت بي، والألام طعنت بي، ودموع غدرت بعيني!"

"ستكملين غدًا السادسةَ عشر ربيعًا من عمركِ، أتذكرين كم احببته! فأتتخلين الان!"
"وهل أدوس على كرامتي واركض خلف شخص ينظر لغيري!"

"وهل ستتخلين عنه وانتِ من قلتِ لي كُن شاهدًا اني غيره لن احب!"
"لكني تعبت ولم اعد اتحمل ما تعصفه بي هذه الرياح!"

"ولكني اثق بقوتكِ! انا بجانبكِ، وسأساندكِ ولن اترككِ"
"هو يريدها.. وانا لن اكون هيَ يومًا.."

"وما ادراكِ قد لا تريده هيَ!"
"لن اتحمل كسر قلبه!، يهون كسر قلبي انا ولا ان يمس قلبه ضرارًا فيطولني اضعافه"

"بل انتِ هنا لترممي ما كُسِرَ"
"أتثق بما تبقى من أمل!"
"بل أثق بكِ انتِ"

بكيت حينهَ بحرقه في حضن جيمين، بعدها عدت للمنزل وجعلت جيمين يخبرهم اني أصبت بالأعياء فأعادني للمنزل، دخلت غرفتي لأرتمي على سريري، فقط بكاء وبكاء.. كما اعتدت

حين عاد ابي وهوسوك من الحفله في الليل، مثلت كوني نائمه بينما لا يعلمون ان سهرت الليالي لأسكن آلم قلبي ولو قليلًا

في اليوم التالي، طرق هوسوك على بابي ولم ارد عليه، تلاه دخول ابي ومثلت كوني نائمه ورفضت الأستيقاظ، انه يوم عيد ميلادي والمنزل كله يحاول ايقاظي وانا ارفض ذلك

اخيرًا اتى جيمين، طرق بابي وتحدث:

"فينوس، اعلم انكِ مستيقظه"
"ادخل"

ولنكمل ما تبقى في الغد، وداعًا

-

Venus || J.Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن