Venus || J.H

Chapter Thirty Five

اهلًا...

توالت الأيام، عدنا لمنزلنا اخيرًا، بدأت حياتنا تتحسن وتصبح أفضل بكثير، توقفت عن تقطيع ذراعي وقص شعري

كان ترك ذلك أمرًا صعبًا؛ لكني بقيت أحاول التحكم بغضبي واللجوء لكسر شيء حتى أنتهى ذلك

هوسوك بدأت فرقته تشتهر أكثر، لاشو عادت لها الذاكره وتوطدت علاقتنا اكثر واكثر من السابق، وقررت أن تعود لمواصلة دراسة الطب

أتفقنا انا وجيمين على أن نلتحق بنفس الجامعه لنكون معًا، ودا وون أنهت دراستها وعادت لتستقر معنا

تقدمت الى تلك المنصه لأستلم شهادتي وذهبت للوقوف بجانب جيمين ولكني تعثرت ووقعت عليه لينفجر ضاحكًا ويقول:

"لا بأس بزي التخرج مع حذاء رياضي ما دمتِ لا تجيدين المشي بالكعب"
"يا ألاهي من بداية الحفل مواقف محرجه"

أعتدلت واققةٌ بجانبه واخيرًا نحن رمينا جميعًا قبعاتنا، لا أصدق أنني تخرجت من الجامعه أخيرًا!، كان هوسوك ولاشو ودا وون في الصفوف الأولى

لن انسى بدًا هوسوك الذي كان ينظر لي ولجيمين بفخر وبالابتسامه تشق وجهه، ولاشو التي تمسك قلبها وتكاد تبكي، نزلنا انا وجيمين راكضين لتعانقنا لاشو وتتحدث:

"لقد كبرتما يا صغيراي لا أصدق"

ضحكت بخفه بينما أبتعد وأقول:

"أخيرًا لن يصرخ أحد في وجهي لأذهب للمذاكره"

ليسحبني هوسوك لحضنه قائلًا:

"انا فخور بكِ حقًا فينوس"

كدت أن أرد لكن جيمين أنتفض قائلًا:

"وانا! ألست فخورًا بي!"

قلبت عيني لأقول:

"أرجوك جيمين.. أرجوك أترك لي موقفًا رومنسيًا فقط دون أن تفسده"

أنفجر الجميع ضاحكين بينما هوسوك تركني وأحتضن جيمين وبعثر شعره قائلًا:

"بالطبع فخورًا بك صغيري"
"أرجوك هوسوك منذ أن بلغت السابعة عشر وأنا أترجاك أن تترك هذا اللقب"

"ماذا؟ لكنك انت لطيف كالأطفال"
"واللعنه لست لطيفًا"

قال ذلك بغضبه اللطيف لنعاود الضحك، خرجنا من الحفل بعد أن خططنا للذهاب لتناول العشاء في أحد المطاعم والأحتفال

كنا نمشي خارجين من الحفل لكن يدًا أحكمت قبضتها على رسغي قد أستوقفتني، ألتفت وكان هوسوك الذي يضع يده الاخرى في جيبه، تحدث:

"فينوس؛ في يوم يشبه هذا كثيرًا انا جرحتكِ وكنت غبيًا لأني لم أفهم ما معنى شخص يحبني مثلكِ..."

صمت بينما هو قد أنزل قبضته من رسغي ليمسك يدي بلطف، وأكمل:

"ولكن الأن؛ هل تسمحين لي بأن أعطيكِ هديةَ تخرجكِ؟"

هو أخرج يده الأخرى من جيبه بينما يمسك بعلبه مخمليه، تلك العلبه!... مهلًا لا!!، بدأ قلبي يخفق بشده، بينما هو فتحها راكعًا على قدم واحد وتحدث ناظرًا لعيني:

"كيم مين جي؛ هل تقبلين أن تكوني زوجتي ولي وحدي؟"

ولنكمل غدًا، وداعًا

-