Venus || J.H

Chapter Twenty Six

اوه!.. اهلًا، هيا لنكمل...

ألتقطت تلك العلبه بين أناملي وفتحتها؛ كان يوجد بها ثلاث سيجارت وقداحه، اخرجت سيجاره ونظرت لها مطولًا ومن ثُم جعلت مستقرها بين شفتاي، أشعلتها بالقداحه وما أن تنفست دخانها حتى سعلت بشده

انها سيئه!، اعدت أستنشقت دخانها مجددًا لعل مذاقها يتحسن ولكني عاودت السعال واكثر من سابقهِ، قاطعني صوت مألوف قائلًا:

"انا لا اعلم كم عمركِ؛ لكن تبدين لي صغيره على التدخين؟"

وبعدها جلس بجانبي، انا تعرفت عليه بسرعه؛ نظرت له كان يرتدي قناعًا رغم ان هيئته واضحه، أبتسمت بسخريه ونزعت قناعه لأقول:

"بالطبع؛ كيم نامجون"
"اه حسنًا أخفضي صوتكِ"

هو قال ذلك بينما يعيد قناعه فقلت:

"ماذا يفعل وحش الراب خاصتنا في الشارع في هذا الوقت؟"
"يحاول ان يحصل على بعض الهواء النقي حينَ ينام الجميع"

ابتسمت لأقول بهدوء:

"كيف حال.. هوسوك؟"
"هل أنتِ من معجباته؟"

قهقهت بسخريه لأقول:

"معجبه..!"
"بالمناسبه ما أسمكِ؟، انا ادعى... حسنًا انتِ تعرفين أسمي ماذا عنكِ؟"

"لماذا تريد ان تعرف أسمي؟"
"أحب ان أتعرف على معجبيني اكثر"

"حسنًا، نادني فينوس"
"فينوس.. كوكب الـ.. مهلًا فينوس!"

"اجل، فينوس"
"انتِ!، انها انتِ!"

"انا ماذا؟"
"الذي حدثنا عنها هوسوك!"

هو أنتزع تلك السيجاره من بين أناملي ورماها في الأرض وقال بسرعه:

"الان اطفأي هذه"
"هل هوسوك مازال يتذكرني؟"
"بل لا يكاد أسمكِ يفارق لسانه!"

صمت قليلًا ليقول:

"انا اعلم ان لا شأن لي ولكن..؛ هوسوك أخبرني بكل شيء، انا أتفهم موقفكِ ولكن لا يجب عليكِ ترك هوسوك؛ أنسي الأمر وعودا أخوه كالسابق"
"أنت تتفهم موقفي، لكنك لا تفهمني"

"حسنًا ولكن.. هل يمكنكِ ان تتوقفي عن الأبتعاد عنه؟، انه يفتقدكِ حقًا"
"وانا ايضًا، لكني لا أملك الجرئه لأواجهه، ولا أملك قلبًا يتحمل المزيد من الآلام بسبب حبه"