Venus || J.H

Chapter Thirteen

اووه مرحبًا يارفاق، هيا هيا لنكمل قصتنا...

بعد ان انتهى الفيلم ذهبنا لغرفة جيمين وقمنا بعمل خيمه في وسط الغرفه ودخلنا تحتها وبدأت أحكي قصص الرعب بينما جيمين وهوسوك متعانقان، قلت بينما ادور حولهما بحركه بطيئه:

"بدأوا يسمعون صوت خطوات الوحش تقترب، وتقترب، وتقترب، وفجأه عااااا"

صرخت بالرقب من اذنيهما ولصرخا بفزع ويتقافزان من اماكنهما، ضحكت عليهما ثُمَ قلت:

"ومازال هذا الوحش يتجول في الليل ويبحث عن ساقه المبتوره، قد يكون في أي مكان الان، حتى في.... الفناء الخلفي"

نظر جيمين وهوسوك لبعضهما بفزع وقال هوسوك:

"اعتقد انه علينا ان نتفقد الفناء الخلفي، قد يكون موجودًا!"
"اجل لنفعل"

حاولت كتم ضحكتي على غبائهما ووافقتهما الرأي، خرجنا من الخيمه ليلتقط هوسوك مسطرة جيمين الطويله، وجيمين اخذ مقلاة من المطبخ، وانا اخذت الشمعدان من غرفة الجلوس

فتح هوسوك الباب ببطئ وخرجنا الثلاثه من المنزل وبدأنا نتجول في الفناء، وبعد ان انتهينا تحدث هوسوك:

"أظن انه ليس هنا.."

فقلت أمثل الفزع بينما اشير لخلفه:

"هنااك"

فصرخوا الاثنين وركضنا للمنزل واغلقنا الباب بأحكام ثُمَ ذهبنا لغرفة جيمين ودخلنا بداخل الخيمه لأنفجر ضاحكةٌ عليهما

أختتمنا ليلتنا بعراك بالوسائد، ثُمَ انتهى بنا الأمر نائميين على الأرض بشكل عشوائي؛ فرأسي على بطن هوسوك الذي بدوره رجله على ظهر جيمين الذي ذراعة على رقبتي تكاد تخنقني

في الصباح أيقضتنا والدة جيمين بينما تكتم ضحكتها على منظرنا، نهضنا ليبدأ عراكنا على من سيدخل الحمام اولًا

فأنا اركض يمسكني هوسوك من قدمي لأقع ويسبقني، فيقفز جيمين على ظهره ليوقعه ويسبقه بدوره، فأمسك جيمين من طرف ملابسه وامنعه من التحرك، وعلى هذا الحال حتى انتهى الأمر بهوسوك الذي سبقنا جميعًا ودخل الى الحمام

اخيرًا انتهينا من العراك على الحمام ونزلنا لتناول الأفطار وبدأ العراك على قطعة اللحم الاكبر، حتى ضاقت والدة جيمين بنا درعًا واخذت قطعة اللحم الكبيره لصحنها ووزعت القطع الأصغر لثلاثتنا

ثُمَ بدأنا في تنضيف الفوضى التي احدثناها البارحه، فهوسوك ينظف بقايا الطعام، وانا ارتب المكان، وجيمين يطوي الاغطيه الكثيره التي اخرجناها

بعدها خرجنا معًا من المنزل، هوسوك ذهب برفقة أصدقائه، وجيمين مع والده الى متجر الكتب، وانا للمنزل

توالت الأيام، انتهت السنه الدراسيه، وهاهو حفل تخرج هوسوك أتى، وصادف ان حفل تخرج هوسوك يليه بيوم عيد ميلادي..... لم اتحدث ولم اخبر احدًا كي اعرف من يتذكر امري

ذهبت برفقة جيمين لحفل تخرج هوسوك وكان ابي قد سبقنا برفقة هوسوك الى هناك، ابتعنا انا وجيمين الزهور و الشوكولاه

كنت سعيده للغايه لهوسوك، كنت ارتدي فستان اخضر فاتح قصير، زُينت اطرافه من الاسفل بالزهور البيضاء، وحذاء ابيض، سدلت شعري على ظهري ورفعت غرتي التي قد طالت

دخلنا للحفل لنركض لهوسوك ونعطيه الزهور والشوكولاه ليحتضن كلينا بشده ويكرر شكره

كنت حقًا سعيده، ولكني اظن ان في حياتي لا تدوم السعاده ابدًا، تجرعت هذا الآلم مرارًا وتكرارًا وتقيئته من شدة مرارته ومازال هناك الكثير من الكؤوس تقترب مني، واحده تلو الاخرى حتى اموت آثر حريق سمها

كنا نتجاذب اطراف الحديث معًا، وفي وسط الحفله تحدث هوسوك بينما يحاوط عنقي بذراعه

"فينوس، هل أريكِ شيئًا احبه للغايه؟"
"اجل ماهوَ؟"

ادار وجهي لناحيةٌ معينه واشار بيده لأحداهن وتحدث:

"أليست جميله؟، سأعترف لها بعد الحفله"

اااه.. لنكمل ما تبقى غدًا حسنًا..

-