Special Part Two

853 75 48
                                    

-جونج هوسوك-

هيَ أبتعدت عني ووقفت في وسط الشارع؛ كان فارغًا لكنني قلقت عليها، تحدثت بصراخ:

"جونج هوسوك؛ أنا حامل"

شعرت بجسدي يقشعر والدموع تتجمع في عيني، ماكادت الأبتسامه تشق وجهي حتى أتت سيارة مسرعه جاعلةٌ فينوس تطير في السماء وتسقط بقوه

أنطلقت تلك السياره هاربه ولم أكترث لها حتى، أنا فقط دفعت قدماي بصعوبه جاحضًا عيني وأرتميتُ جاثيًا بجانب جثتها

لمست وجنتيها بكفي محاولًا أبعاد الدماء عن وجهها، جف حلقي ودموعي ودمي لم أكن أصدق شيئًا ولا أستوعب شيء

أنا وضعت يدي تحت رأسها والأخرى تحت ظهرها رافعًا أياها لحضني

"فينوس… يافتاتي…"

قلت ذلك بصوتي المتحشرج المخنوق ولم أقوى على قول المزيد، انا فقط رفعتها بينما عيني تذرف الدموع ومشيت على الرصيف بغيةَ أن أركض بها للمشفى

لكن ساقاي خذلتاني ووقعت أرضًا بجانب الجدار، كان جسدها يزداد بروده بين يداي ولا أشعر لا بأنفاسها ولا بنبضها

حبستها بين ذراعي الطويلتان بينما أدفن وجهي بين كتفها ورقبتها سامحًا لدمائها بتلطيخ وجهي وبدموعي بتبليل خصلاتها، قلت بصوتي المكتوم ضد رقبتها البارده:

"ستستيقظي، أنا متأكد أنكِ لن تتركيني، لن... تتركيني"

رفعت رأسي للسماء مطلقًا صيحة بينما تنسكب دموعي على وجنتي، أعتقد أن جرائها سمعني البعض وأتصلوا بالأسعاف والشرطه

كُنت أشعر بسكاكين تخترق قلبي، لا أعلم أني كُنت أبكِ من شدة الألم أم على فينوس، كان شعورًا… سيئًا… جدًا!

كُنت أقبل كل أنش من وجهها بينما أكرر أنني أحبها وانني متأكد أنها ستصحوا وأنها ستنجب طفلًا جميلًا مثلها

بعد وقت كان ما رأيته هو جيمين ولاشو ودا وون الذين أنهاروا أمامي

أمسك جيمين بجثتها لأتركها بينما يقول باكيًا:

"لقد ماتت هوسوك ماتت أتركها!"
"كلاا كلا لم تمت ستسيقظ الأن"

قلت ذلك صارخًا ليبتعد جيمين عني بصدمه ويسقط على ظهره باكيًا، مسحت على شعرها المخضب بالدماء مخاطبًا أياها لعلها تستجيب

"فينوس لا تتركيني، أخبرتكِ أنكِ إن تأذيتي سأموت، أرجوكِ لا تتركيني أنتِ وطفلنا في يوم واحد، نحن… نحن لم نختر له أسمًا حتى…"

كانت شهقاتي تحنقني أكثر مع كل كلمة أقولها، أخيرًا تقدم بعض رجال الشرطه او من الطب الشرعي لا اعلم لا اتذكر شيئًا كانوا فقط يسحبونها مني بينما أنا متشبث بها

"ستصحوا أخبرتكم أنها ستصحوا أبتعدوا عنها"

أحتضنتي دا وون من الخلف بينما تبكي وتسحب ذراعي لأتركها، أنتهى بي الأمر مغشًا علي ولا أتذكر بعدها شيئًا

أذكر فقط أن حياتي كانت فارغه، وأن فينوس كانت حولي في كل مكان وزمان وحتى في أحلامي، وأني أفتقد صوتها وحديثها ورائحتها ولطفها وحضنها وكل تفاصيلها

وأذكر أني رميت نفسي من أعلى البنايه بينما أمسك بقميصها مبتسمًا راضٍ عن فعلتي

وأذكر أني فتحت عيني في مكان أبيض ونظرت لنفسي… أليست هذه بذلة زفافي؟؛ هذا هوَ ما دار في رأسي حينهَ، رفعت رأسي لأراها بفستانها الأبيض

شعرت بذات الشعور حين رأيتها أول مره بالفستان الأبيض في يوم زفافنا، حينهَ أقتربت معانقًا أياها بقوه محاولًا أن أعوض كم الفتره التي قضيتها دون عبق عطرها المميز

أتمنى أن تكون رسائلي من السماء قد وصلت لكم.

-

🎉 لقد انتهيت من قراءة Venus || J.H 🎉
Venus || J.Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن