Chapter Nineteen

590 75 6
                                    

اهلًا يا اصدقاء، هيا لننهي ماحدث.....

وقفنا انا وجيمين امام باب غرفة لاشو، اخذنا نفسًا عميقًا واخيرًا... دخلنا، رسمت أسعد ابتسامه على وجهي بتكلف بينما لاشو تنظر لنا وعلامات التعجب مازالت على وجهها، جلست بجانبها لأمسك يدها واتحدث:

"لا عليكِ، انتِ فقط ضربتِ رأسكِ وفقدتِ الذاكره"
"أ.. أنا؟!"
"أجل.. انتِ أسمكِ كيم لاشو، وانا أختكِ الصغرى مين جي، لقد لقبتني في طفولتنا بفينوس"

"انا لقبتكِ بفينوس!"
"اجل.. سأشرح لكِ فيما بعد"

ألتفت للواقف عند الباب لأتحدث:

"أنه جيمين صديقي الذي تعتبرينه كأخاكِ الصغير مثلي"
"انا!!"
"أجل أنتِ ولأنكِ فاقدةٌ الذاكره لا تتذكرين!"
"ح.. حسنًا..."

قاطعنا هوسوك الذي دلف للغرفه بقوه ونظر للاشو بصدمه قائلًا:

"لاشو!!!"

وفجأه أحتضنها بقوه وقال:

"أشتقتُ لكِ كثيرًا كثيرًا كثيرًا"

لأتحدث:

"هوسوك.. أنها لا تتذكرك!"

هو أبتعد بهدوء وبحرج ليقول:

"ا.. اوه.. اجل انا.. انا جونج هوسوك.. والديكِ.. ووالداي أصدقاء..؟"

تنهدت لأقول:

"حسنًا سنترككِ لترتاحين"

وقفت وسحبت كلًا من جيمين وهوسوك للخارج وقبل ان اصل للباب هي نطقت:

"م.. مهلًا"

ألتفت لتتحدث:

"هل.. هل يمكنني التحدث معكِ؟"
"بالطبع"

خرج كل من جيمين وهوسوك وبقيت انا لتقول:

"هل أنتِ حقًا أختي؟"
"أجل"
"هل لدي أخوه غيركِ؟، أين أمي؟، أين أبي؟، أين عائلتي؟؟"

تنهدت لأقول:

"أنا أختكِ الوحيده، أمنا ماتت أثناء ولادتي حين كُنتِ في العاشرة من عمركِ، وأبي في الخارج لا يقوى على مقابلتكِ وأنتِ بحالكِ هذا"
"أنا.. بلا أم..!"
"أجل لاشو.. لطالما كُنتِ أنتِ أمي"
"ه.. هل يمكنني رؤية أبي؟"

فتحت الباب لأنظر لأبي الجالس في الممر وأقول:

"لاشو.. تريدكَ"
"أنا!!"
"أجل.."

هو لملم شتات نفسه ودخل بخطوات مثقله للغرفه غير قادر حتى على النظر لعيني لاشو، تحدثت:

"أبي؟"

هو رفع رأسه لها ولم يقدر على كبح دموعه أكثر، أقترب منها وأحتضنها بقوه بينما يكرر أسفه، فقالت بعدم فهم:

"على ماذا تعتذر؟"

أبي تلعثم قليلًا لأتحدث:

"لا يهم الأن، عليكِ أن ترتاحي لاشو"

خرجنا من المشفى بعد أخبار الطبيب لنا أنه يمكننا أخذ لاشو للمنزل بعد غد حتى ينتهي من فحصها، أمام باب المشفى تحدث هوسوك:

"كيف حالكِ فينوس؟"
"بخير..."

لينظر لي جيمين بحزن ويتحدث:

"كلا لستِ بخير!"

تنهد هوسوك ليحضتنني ويقول:

"لا عليكِ، صدقيني كل شيء سيصبح على مايرام"
"أمل ذلك"

أبتعد ليقول:

"سأبقى معكم حتى نطمأن على لاشو"
"ماذا! ألن تعود للشركه"
"لن أترككِ!"
"لا عليكَ هوسوك انا حقًا بخير، جيمين معي وأبي وكل شيء بخير، أن حدث شيء سأُبلغكَ"

لو اخبركم أني لا أود ان يذهب فقط؛ بل أريد أن أحبسه في علبه وأخفيها في قلبي، لكني لا أريد تعطيله.. أنه حلمه.. وقد بدا لي مشغولًا حينَ أتصلت به

هو رفض الذهاب لكننا انا وجيمين أصررنا عليه حتى ذهب، عدت للمنزل، فقط أرتميت على فراشي وذهبت في نوم عميق

في صباح اليوم التالي أستيقظت على وجه جيمين... حقًا لا أمزح فتحت عيني ووجدته يجلس على كرسي مكتبي يعبث بهاتفه، وسنكمل في الغد، وداعًا

-

Venus || J.Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن