Chapter Seventeen

615 72 7
                                    

اهلًا.. هيا لنكمل...

أنزل نظره للأرض ليتحدث بتردد:

"في.. الواقع.."
"ماذا؟؟"
"ه.. هو اعترف لها.. وهي قبلت اعترافه.."

"ولِمَ لم تخبرني!!"
"لأنكِ كُنتِ ستبكين، وانا لا اريدكِ ان تبكِ"

"ما الفائده كُنت سأكتشف في كل الأحوال وأبكي!"
"ا.. انا اسف فينوس... لم اقوى على قولها في وجهكِ..."

حينهَ بكيت بحرقه وقلت:

"هل هذا يعني انه يوعدها الان!، هل فات الأوان وخسرت كل شيء!!"
"ا... اا.. لا اعلم..."

خرجت من الغرفه، ومن المنزل كله، ذهبت لأندفن في غرفتي ابكي تحت وسادتي، مرت ساعتين وانا على هذا الحال، حتى دق احدهم بابي وكان جيمين:

"فينوس، افتحي الباب"

اجبت بصوتي الباكي:

"لا اريد"
"ارجوكِ"
"قُلت لا اريد"

"فينوس"

لم اجبه فعاود مناداتي:

"فينوس، مين جي، ميني، مين جياااه، يا فتاة"
"ماذا؟؟"
"أفتحي الباب من فضلكِ"

نهضت بأستسلام وفتحت الباب لأقول:

"ماذا الان؟؟"

هو ابتسم لي بلطف لتتحول عينيه لخطين:

"اشتقت لكِ"

تنهدت وذهبت لأجلس على سريري فدخل وجلس بجانبي:

"انا اسف لأني كذبت عليكِ"
"لا بأس"

"لا تبكِ"
"سأحاول"

"هل يمكنكِ ان تخرجي معي للتنزه؟"
"لا اريد"

"ارجوووكِ اريد ان اذهب معكِ لتناول البوضه"
"اشعر بالغثيان"

"سأشتري لكِ بالونات الهيليوم"

صمت حينهَ ليضحك بينما يقرص خدي قائلاً:

"انتِ تريدين بالون صحيح؟"
"همم..."

"حسنًا اعدكِ سأشتري لكِ واحده ان اتيتي معي"
"حقًا!"
"اجل اجل وتسألني امي كيف انهي مصروفي بهذه السرعه!، لا تعلم اني انفقه كله على بالونات الهيليوم"

ضحكت بينما امسح دموعي، ثُمَ تحدثت وقد تذكرت شيئًا:

"صحيح جيمين؛ لِمَ لم تنضم لهوسوك وفرقته؟!"
"لقد تحدث معي ورفضت"
"لماذا؟!"

هو أبتسم قائلًا:

"لأني لا اريد ترككِ"

قهقهت بخفه على لطفه، جيميني... كتلةٌ من اللطف، من ناحيةٌ اخرى.. انا لا أتخيل حالتي أن ذهب هو الأخر

خرجنا انا وجيمين وذهبنا لحديقتنا التي أعتاد عشبها على أثر أقدامنا، وأشجارها على حفر ذكرياتنا، أشترى لي بالون كما وعدني لأربطه حول معصمي وثُمَ ذهبنا للجلوس على الأراجيح

تحدثت بينما أنظر لقدمي التي تدفعني بحركة بسيطه ذهابًا وايابًا:

"ما معنى كل هذا ياجيمين؟، هل أنتهى كل شيء!، هل من لم يفارق تفكيري ليلًا ونهارًا أصبح حبه ملك شخصًا أخر!، أتلاشت كل الأمال والأحلام التي بنيتها كل ذاك الوقت؟!"

هو صمت قليلًا ثُمَ قال:

"أتعلمين ما هوَ الحب الحقيقي؟"

رفعت رأسي ناظرةٌ إليه كأشارةٌ لأهتمامي بما سيقول ، فأكمل بينما ينظر أمامه بشرود:

"أن تتمنى لمن تحب السعاده حتى لو كانت على حسابك، أن يهون عليك آلمك ألف مرة مادام حبيبك يبتسم بالمقابل"

ثُمَ نظر إلي وأكمل:

"أوليس حبكِ لهوسوك صادقًا؟"

تنهدت بينما أبعد نظري عنه:

"صادقًا حد الجنون، صادقًا لدرجة أنني لا أكاد أتحمل وقعها على قلبي"

هوَ أبتسم بخفه بينما ينظر للسماء الملبده بالغيوم وقال:

"هوسوك محظوظ حقًا بكونه يمتلك شخصًا يحبه هكذا!، كيف ينظر لشخص غيركِ!"

قهقهت بينما أنظر له:

"وأنتَ.... أنتَ أحبكَ حبًا لا يمكنكَ تخيله"
"هل تغازليني الان؟"

لأقول بينما أعيد ظهري للخلف وأتمسك بحبل الأرجوحه:

"كلا، فقط أذكر نفسي أني أملك صديقًا لا يعوض"

قهقه هو بينما انا بدأت أفكر في كلامه السابق وأدفع نفسي بقوه أكبر، قلت:

"أنت محق!، كيف هوسوك لا يلاحظ أنه محظوظ بشخص يحبه مثلي!"

قال مفكرًا:

"لأنه لا يعلم أنكِ تحبينه أساسًا"

ثبت مكاني لثوانٍ أفكر ثُمَ أكملت تأرجحي قائلة بتفكير:

"أجل!، هنا المشكله!، انه لا يعرف!!، يجب ان يعرف..."

ووووولنكمل غدًا، وداعًا

-

Venus || J.Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن