Venus || J.H

Chapter Fifteen

اوه مرحبًا، لن اطيل عليكم، لنكمل حكايتنا.....

دخل وأغلق الباب خلفه، وقف امامي بينما انا اجلس على السرير بشعري المبعثر وعيني المتورمتان من البكاء، تحدث:

"ما الأمر معكِ! لِمَ ترفضين الأستيقاظ! أتعلمين كم الساعه!!"
"لا اريد ان اصحو، لا اريد ان اراه، لا اريد ان اتعلق به اكثر!"

خرجت تلك الكلمات بصعوبه من فمي تلاها بكائي بشده، تنهد هو وجلس بجواري بينما يمسح طولًا على ظهري، وقال:

"يااا لا تبكِ ارجوكِ والا سأبكِ معكِ!"

رفعت رأسي ومسحت دموعي وتحدث هوَ:

"ألم أخبركِ انها قد تكون مجرد نزوه!، لِمَ لا تعطين لنفسكِ فرصةٌ!"
"يكفي ان بعينه فتاة اخرى"

"بحقكِ! أتعلمين كم فتاة كانت بعيني!، والان هيا لأجلي انهضي وغيري ملابسكِ وتعالي للأسفل جميعنا نُريدكِ"

أستسلمت وذهبت للحمام بينما هو خرج من الغرفه، بعد وقت نزلت للأسفل حيث وجدتهم جميعًا يرتدون أحذيتهم

خرجنا من المنزل ذهبنا للحديقه، لمدينة الملاهي، نهر الهان، تنزهنا على ما اذكر، لم اكن معهم تقريبًا، طوال الوقت شارده لا اتحدث ولا ابتسم الا عند الضروره، مازال اثر كلمات هوسوك يؤلمني، بالاصح ليس اثرًا؛ ان قلبي يشتعل ويلهبُ لهيبًا وتلك الجمله تتردد على مسامعي!

اختتمنا ذاك اليوم بتناول العشاء في مطعمي المفضل، بينما نحن جالسون تحدث هوسوك:

"اذًا فينوس، بما انه عيدميلادك لدينا لكِ مفاجئه"
"ما هيَّ؟"

نظروا لبعضهم قبل ان يكوب هوسوك يدي بين كفيه الكبيران وقال:

"أباكِ سيبدأ من الغد جلسات العلاج النفسي"

حقًا.. لا استطيع وصف شعوري حينهَ، مُنذ ان فتحت عيني وأنا لم أذق حنان أمي يومًا، وأبكي بسبب ضرب أبي حتى يتبلل فراشي، خسرت أختي بسبب أزمة أبي، كان هذا حلمًا يأست من تحقيقه!، لم اتمكن من الحديث او اي شيء فقط غطيت وجهي بيداي محاولةٌ مني ان اخفي دموعي، حينهَ احتضنني ابي بشده ووعدني ان كل شيء سيء سينتهي قريبًا

رغم شعوري حينهَ بالغثيان وشهيتي المفقوده حاولت تجرع بعض لقيمات الطعام التي شعرت بها تخنقني وتصل لمعدتي بصعوبه

وبينما انا شارده في طبقي وضع احدهم شيئًا امامي، رفعت رأسي رأيت امامي كعكة عيد ميلاد وكُتِبَ عليها أسمي