Chapter Eight

702 92 8
                                    

بحقكم حين لا تأتون وقت الغذاء تأتون في العشاء!، لا بأس سأنتاوله باردًا اذًا، احم لنكمل قصتنا....

حسنًا فكرت انه لن يروق لهوسوك التنزه مع طفلين لكن... حسنًا هذا مايمكنني تقديمه، بدأت اجوب في المتجر أنتقي الكتب وجيمين يساعدني

ذهبت إلى والد جيمين لأضع الكتب على الطاوله الخشبيه التي امامه واخرج المال من حقيبة ظهري ليقول:

"ياصغيره ماذا اخبرتك عن المال!"
"لكن لاشو تخبرني انه يجب ان لا اجعل احد يدفع لي"

ولأنه يعلم حالة لاشو لم يشأ ان يطيل الحديث عليها محافظًا على مشاعري فأخذ المال وانا وضعت الكتب في حقيبة ظهري

خرجنا ثلاثتنا من المحل، ألتفت لجيمين لأقول:

"إلى اين سنذهب"

ليلتفت هو بدوره لهوسوك قائلًا:

"هل لديك فكره"
"أنذهب لمدينة الملاهي؟"

لأقفز بحماس قائلةٌ:

"اجل اجل مدينة الملاهي هيا"

حسنًا بدا الامر لي ان هوسوك لن يستمتع مع طفلين، لكني اليوم رأيت ضحكةٌ تكاد تشق فمه لنصفين من فرط المتعه

بعد ان انتهينا ذهبنا لشراء البوضه وبينما نحن نتناولها اثناء مشينا، تحدث هوسوك:

"أنتما اروع صغيران رأيتهما في حياتي"
"اخبرتك اني لست صغيره"

فتحدث جيمين:

"من هذه الغير صغيره!"
"اخرس ايها القصير"
"يااا لست قصيرًا مازال جسمي ينمو"
"اعتقد انه توقف عن النمو منذ زمن طويل"

انفجر هوسوك ضاحكًا ليعبس جيمين ويرمي البوضه على الارض، حاوطت عنقه بذراعي لأقول:

"بحقك لقد كُنت امزح"
"مضحك للغايه"

اقترب منه هوسوك ليجلس القرفصاء امامه ويعطيه ظهره:

"دعك منها جيميني، سأجعلك طويلًا"

أبتسم جيمين لتتقلص عينيه وصعد على ظهره ليقف هوسوك ويتحدث:

"لست قصيرًا الان"

نظر لي جيمين وابتسم ابتسامة نصر لأقول:

"اطفال"

فأجابني هوسوك:

"حسنًا ايتها الصغيره"
"اخبرتك ان تتوقف عن مناداتي بصغيره"

ليلتفت لي جيمين ويخرج لي لسانه مغيظًا اياي ويقول:

"صغيره"
"تبًا لست صغيره"

لينزل جيمين من على هوسوك ويتحدثان بصوت عالي:

"طفلةٌ صغيره"
"اصمتاا!!"

ليركضا مبتعدين بينما يصرخان بصغيره، فحاولت رميمها بالبوضه لكنهما تفاديها فبدأت لعبة المطارده

وحين اصبحت قريبه من جيمين قفزت على ظهره لأقرص أذنه قائله:

"انا ماذا؟؟"
"اااه توقفي انه مؤلم"
"قُل انا ماذا؟"
"كبيره كبيره لستِ بصغيره، والان اتركيني"

أبتعدت عنه لأعاود اللحاق بهوسوك، قمت بجذبه من ذراعه وحاولت الوصول لأذنه لكني فشلت فقلت:

"آه! لِمَ انتَ طويل هكذا!"

بقيت اقفز احاول الوصول لأذنه بينما هو ينظر لي ويضحك، وحين تعبت استسلمت لانظر له عاقدةٌ حاجباي واحاوط خصري بيدي وقلت:

"قُل اني كبيره"

ضحك هو ثُمَ قال:

"لا"
"هيااا قُل!"
"حسنًا حسنًا انتِ كبيره"

ابتسمت بنصر ثُمَ ألتفت عائده لجيمين ليقول من خلفي:

"صغيرتي الكبيره"

فتبدأ لعبة المطارده مجددًا، اذًا لنكمل ما تبقى غدًا، إلى اللقاء

-

Venus || J.Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن