Chapter Twenty Eight

591 75 8
                                    

مرحبًا، لنكمل القصه...

خرجنا من المطعم بعد ان حشر جيمين كل الاطباق في فمي، وذهبنا للحديقتنا المعتاده، هناك اشترى لي بالون وجلسنا نتحدث، فقال:

"ما اخبارك مع هوسوك؟"
"لا نتواصل ولا نلتقي"

"لِمَ يافينوس!، صدقيني ما حدث لا يستحق كل هذا البعد"
"انا مشوشه ياجيمين أخبرني ماذا افعل!!"

"عودي للتواصل معه، والألتقاء به، وكأن شيئًا لم يكن"
"انا... خجلةٌ بعد ما قلته.."

هو قهقه وقال:

"خجوله، حسنًا اسمعي حاولي تناسي ما حدث، هوسوك مازال يتواصل معي ويسألني عنكِ، ويعلم اننا لم نعد اصدقاء لبُرهه، ومن ثُم عدنا، يعلم بكل شيء، لقد اشتاق لكِ فينوس، التقي به لعلكِ تسعديه، ألا يهمكِ سعادة هوسوك؟"

تنهدت مفكره وقلت:

"حسنًا.."

هو اخرج هاتفه وعبث به قائلًا:

"جيد، والان تفضلي"

قال ذلك راميًا الهاتف علي لأراه يتصل بهوسوك!، وضعت الهاتف على مقربةٍ من أذني على مضض، وما هيَ ألا ثواني حتى وصل صوته، صوته!، صوته!!!، كم أشتقت إليه!!!، شعرت بمسامعي ترتوي من بحات صوتهِ وبرقت عيني محمرةٌ، تحدثت بنبره مهزوزه:

"ه.. هو.. هوسوك.."
"فينوس!!، أهذا أنتِ؟!!!"

"أجل.."
"فينوس ياصغيرتي!، أين كُنتِ أقلقتني عليكِ وجعلتني أشتاق إليكِ"

"انا أسفه.."
"لا عليكِ ياصغيرتي، طمأنيني عنكِ، لقد أخبرني نامجون بشأن لقائه بكِ، أأنتِ بخير؟"

"انا.. بخير..."
"ما بال صوتكِ الجميل يهتز؟!، أتبكين؟!، ألم تعلمي أن عينيكِ خُلقت لتكن جنتي فلا حق لكِ أن تطفأيها بدموعكِ!"

شعرت بكلماته تخترق قلبي، لو يعلم أنه أشعل بداخلي أضعاف حبهِ السابق حبًا، قلت بشوق:

"أشتقتُ لكَ هوسوك"
"وأنا أيضًا أشتاق لكِ، لو تعلمين كم من الليالي سهرتها مش شوقي لكِ"

"أين سأجدكَ ياهوسوك؟، أريد رؤيتكَ، أحتاج لكَ"
"ستجديني اليوم مساءً في آخر مكان ألتقينا بهِ"
"حسنًا سأنتظركَ"

كان يقصد الحديقه التي ألتقينا بهَ آخر لقاء وبعدها وليت ذاهبه، ودعته وأعطيت جيمين هاتفه، وبعدها أجهشت بالبكاء؛ لقد كان يتحدث بقهرٍ وشوقٍ، كيف تركتهُ هكذا!، كيف كُنت بهذا السوء!!

Venus || J.Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن