على شرفة الأحلام

31 1 0
                                    

٥/١٢/١٤٣٥ هجرية

على شرفة الأحلام

وقف تحت شرفة الأمنيات وقدم لي وردة الأحلام ... همس لي انه يحبني يعشقني يهواني

.

يصعد على درجات الأمل خطوة خطوه وعندما اقترب انزلقت قدمه في حفرة في الحقيقة قدمه لم تنزلق لقد تم سحبه ...سحبته قبيلته ...والكثرة تغلب الشجاعة لكنه رجل...قام من حفرته وصعد من جديد وعند بابي ...وقفت قبيلتي كجدار يمنع الوصول ولم يكن يفصلني عنه سوى باب...

.

اغلق الباب واحكم إغلاقه في الحقيقة تمت إزالته واستبداله بجدار من الممانعه ...مت حزنا...حتى زهور شرفتي ماتت في مخدعها...عاد الى شرفتي الميته وظننت انه يمكن للميت ان يحيا من جديد واخطأت الظن ...

.

قدم لي خاتم الاوهام وقال لي اقفزي وسأتلقفك...فلتهربي لا تخافي سأمسك بك...فقزت في لحظة جنون ...وتهشمت اضلعي...لم يمسك بي ولم امسك به كل ما حصلت عليه هو ذلك الخاتم اللعين..صعدت الدرج وتفاجئت انه لم يكن هناك اي حفرة...ولم يقف على بابي سوى القليل بل اقل القليل...قررت بعدها ان اغلق النافذة لا بل سأبني عليها جدارا من الطوب حتى لا ينفذ منها احد...واحتفظت بالخاتم...لأنني غبية احتفظت بخاتم الأوهام ..... وعشت معه حياتي

My oceanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن