١٤٣٦/٢/٢٥
اختفي في داخلي،داخلي يتصاعد،لا أشعر بتصاعده،لا أرى سوى ظلمة حالكة،والوقت يمضي بسرعة دون أن اشعر به،اتجمد على وضعيتي سته إلى ثماني ساعات يومياً،وبعد أن تنقضي اتساءل:أين كنتِ يا روحي؟ واثقة أن روحي تركتني لكن إلى أين؟ لا اعلم!ولا اظن احداً يعلم!اريد أن اثبت عيناً بها،لتعود وترجع لي عيني وأرى أين تجول بدوني وماذا تفعل؟ ترى هل توجد ساحة للأرواح تتجمع بها الأرواح السابقة واللآحقة وتتحدث؟هل تراني جدتي في تلك الساحة كل يوم؟ لا استطيع أن اجزم بشيء،ما اعلمه أن امي تلتقي -أحياناً-بمن رحلوا وتتحدث إليهم ثم تحكي لنا ماذا قالوا!
لماذا لا التقي بهم أنا أيضاً؟أم أني التقيت ونسيت؟ حقاً،اريد أن اقول لهم مالم يسعفني الوقت لقوله في الواقعولا زلت أتساءل:هل سمعوا ما أردت قوله؟هل وصلتهم اشواقي؟ ليت الأحلام واضحة لأستطيع أن اعلم هل وصل حديثي أم تاه في زحمة الأرواح في تلك الموتته الصغرى؟؟
النوم من أكبر المعجزات وأغربها
فسبحان خالق النوم
أنت تقرأ
My ocean
Aléatoire"الكتب الوحيدة التي تستحق ان تكتب تلك التي يؤلفها اصحابها دون ان يفكروا في اي جدوى او مردود منها" (ادب سيوران) .. الكتابة لا تعني البلاغه و الفصاحه ..فكم من كاتب غير فصيح وكم من فصيح غير كاتب .. لا اكتب لأحد ... في الحقيقه اني اخشى الكتابه..الكتابة...