١٧/١٢/١٤٣٥ هجريه
يقول غازي القصيبي في كتابه الجنيه
(ان تصدق بشيئ لا يجعل من الوهم حقيقه وان تكذب بشيئ لا يجعل الحقيقه وهما)
اقتباسه من كتاب الجنيه
مثل الاذان تتشابه في السمع وتختلف في الفهم والتفسير... مثل العيون تتشابه في شكلها وبصرها وتختلف تمام الاختلاف في بصيرتها
كذلك الموافقه او التصديق بشيئ او مبدأ لا يجعل كل من خالفه عدوا جاهلا ولا من وافقك عالما وحكيما
الان استطيع ان اعرف سبب معظم -ان لم يكن اغلب- النزاعات والمشادات الكلاميه يعود سببها الى اختلاف العقليات ...او اختلاف تعريف البصيره ..
.هذا يؤمن بالرأي الاول وصديقه يؤمن بالرأي الثاني وهكذا يستمر الاختلاف وعند وجود الجهل اضافه للاختلاف تظهر(الخلافات) او ما يعرف ب الفتنه لطالما حذرتني امي من الحديث عن القضايا الكبرى خوفا علي من الفتنه او إثارتها فهمت بعد مده ليست بالقصيره سبب خوفها لانه من المؤكد انه يكون هناك معترضين ومؤيدين مما يجعلني محط الخطر
الاختلاف لا يعني بالضرورة الخلاف مع ان ما بينهما شعره او اقل
#مجرد_فلسفه
أنت تقرأ
My ocean
Random"الكتب الوحيدة التي تستحق ان تكتب تلك التي يؤلفها اصحابها دون ان يفكروا في اي جدوى او مردود منها" (ادب سيوران) .. الكتابة لا تعني البلاغه و الفصاحه ..فكم من كاتب غير فصيح وكم من فصيح غير كاتب .. لا اكتب لأحد ... في الحقيقه اني اخشى الكتابه..الكتابة...