١٢/١٢/١٤٣٥ هجرية
نمت واسيقظت احلامي...كلما استعددت لاستقبال النوم احس كأنني استعد لمراجعة السيناريو ...لفك الشريط واعادة لفه...انا ممن يفكرون بالغد وبعد غد وبعد سنه وبعد ألف...اعيد شريط الأحداث ماذا سأكون واين سأصل وماذا سأفعل ...ومن هنا يبدأ الفيلم بالعرض يستمر لساعات واحداثه تحتاج لسنوات وسنوات كم اخشى ان تكتب عبارة(the end) قبل ان انتهي من تمثيل النهاية...ومن اكبر مخاوفي ان اضيع هذا الفيلم او انساه عندما اكبر فتضيع حياتي واعيش قصه ليست قصتي وواقعا مغايرا لما اردته وتخيلته لسنوات...واقصى ما اخشاه ان يكون كعارضا لعاداتنا ولما هو مسموح او مرغوب فتبدأ المناظرة بين الصحيح والخاطئ ...ان لا اجد العون او الدعم ...ان لا اجد فريق تصوير يقف خلف كاميرا حياتي فأضطر الى ان ارمي السيناريو واعيش سيناريو اخر يرضى به من حولي لاعيش لحظاته لحظه بلحظه دونما اي اعتبار ما اذا كان هذا الفيلم يناسبني ام لا؟؟
وقبل ان اغط في نومي اتذكر(انت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد)
أنت تقرأ
My ocean
Diversos"الكتب الوحيدة التي تستحق ان تكتب تلك التي يؤلفها اصحابها دون ان يفكروا في اي جدوى او مردود منها" (ادب سيوران) .. الكتابة لا تعني البلاغه و الفصاحه ..فكم من كاتب غير فصيح وكم من فصيح غير كاتب .. لا اكتب لأحد ... في الحقيقه اني اخشى الكتابه..الكتابة...
