ما شُعوري تِجاهَك؟! ..

17 2 0
                                    


بعد مجادلاتك التي لا فائدة منها، بعد استمرارك بجرحي و طعن ذلك السكين بين أضلعي، بعد محلاولاتك جاهداً استغلالي، لكنك لم تفعل؛ لأني وقفت بوجهك قليلاً، وضعت حدوداً لتصرفاتك، إلى أن آن الأوان لإنهاء ما بيننا بالنسبة لك.

فكيف تتوقع أني أشعر؟! .. بذالك اليوم بقيت على حالي مدمرة، أحاول مسح دموعي التي كانت تتسابق بشدة على وجهي، كنت أشعر بضيق في نفسي، شعرت بقلبي يُعصر و يحتضر مع الوقت، حتى كتبت رسائل وداع و وصايا لأصدقائي المقربين؛ فأنت السبب.

أنت السبب في برود مشاعري و تحجر قلبي، أنت السبب في ذلك المرض الذي جرى فيي كما يحتل جسدي، أنت السبب في الإكتئاب الذي كان ينتابني، أنت السبب في إخفاء ثقتي في الجميع، أنت السبب.

فما شعوري تجاهك؟!! ..

#R.N💚🍀

( 12 )

11 : 11Where stories live. Discover now