وَحْدي .

7 1 0
                                    


الندم والخيبة هي الكلمات التي تصف ما أشعر، تراجعت بخطواتي للخلف، تراجعت لعاداتي السيئة التي لم أدع طريقة للابتعاد عنها، أتت نسمة هواء لطيفة، كانت كعناق من الطبيعة، مواسية، أجدت إخفاء ما بداخلي لدرجة لم يلاحظ أحد. لم أكن أريد لأي من ذلك أن يحصل، فكوابيسي نالت مني، لدرجة أنها سرقت ساعات نومي، كل ما يضر بي أصبح إدماناً، حقاً أريد منه التوقف لكن ليس بيدي حيلة؛ كوابيسي و شياطين رأسي أقوى مني و من إرادتي.
نسمة أخرى، لكن هذه دفعتني للخلف بقوة، كالعتاب كانت، جعلتني أغرق بالندم أكثر؛ الندم أني لم أخبر أحداً لاحتياجي المساعدة، كنت احتاج يدا اتمسك بها.
ذرفت دموعي في الأماكن التي تجلب السعادة للآخرين، وحدي، أرى الأحمر في كل مكان، لدرجة كدت أكره ذلك اللون، هنالك كدمات و خدوش لا اعلم من أين أتوا، نبضات قلبي التي تسببت بقلقي من أن يسمعها احد؛ لتعديها السقف بسرعة خفقانها و علوها، تنفسي يصبح صعباً و ثقيلا، أعتقد أن النهاية أصبحت قريبة، و آخر أمنياتي أن أحظى بليلة نوم كاملة.

#R.N

( 48 )

11 : 11Where stories live. Discover now