نُجومْ .

7 1 0
                                    


في ليلة تملأ النجوم سماءها، لم يلفتني سوى الضوء المنعكس من عينيك، كنت متأكداً من نسيانك، كنت شديد الثقة أني تخطيتك، لكن عند التفاصيل كنت أفكر " أنت لن يعجبك ذلك" أو " لم تكن أنت لتقول ذاك"، أصبحت إدماناً لأفكاري، و ما يشغلني: هل أنا أهرب منك أو أهرب إليك؟

هل نسيتك أم أني أشغل نفسي؟ اتخذت كل الطرق حتى صرت تائهاً، وجدت نفسي شارداً في ملامحك، عقلي متاهة تمكنت من عبورها بسهولة لتصبح أنت المحور، ليس بإمكاني التحكم بما يخطر ببالي دون التوجه إليك، فقد تسللت لأفكاري و جعلتها ملكاً لك أنت، أنساك و عندما يهرب بي عقلي أراك في كل من حولي، رغم إني لا أرى لك شبيهاً.

#R.N

( 56 )

11 : 11Where stories live. Discover now