أقرأ الروايات والأشعار لأنساك و أجدك مختبئاً بين أغلب السطور، سلكت طريقاً طويلاً هرباً من التفكير بك، وجدتك صدفة في نهاية الطريق تمشي باتجاه معاكس، عزلت نفسي أحاول التحكم بأفكاري، وجدت نفسي أحدق بعينيك، أشغل نفسي بأعمالٍ أخرى تخيلت أني بجوارك، سمعت موسيقاي المفضلة، وجدت نفسي أسمع صوتك خارج ألحانها.أتهرب من النوم؛ لأني كلما أغفو أراك تحتل أحلامي، شغلت نفسي أتعرف مع أصدقاءٍ أكثر، صرت أبحث عنك بين الحشود و الجماهير، عزلت نفسي عن الجميع وجدتك في مقدمة أفكاري.
احببتك بجميع الطرق و أغربها، أشعر بالغيرة مِن مَن وصف مشاعري بقصائد و مقتبسات قبلي و بشكل أفضل مني، أحببتك لدرجة صعوبة نسيانك، أحببتك لأنك تشغل تفكيري دائماً، و لأن صوتك يرن في ذهني بشكل مستمر، لأن عيناك تشغل الناظر أيّاً من كان، لأن ابتسامتك كفيلة أن تذيب قلباً مثلجاً مثل قلبي، أحببتك لأنك أنت.
#R.N
( 47 )