كُنْتُ شَخْصاً ضَعيفاً

13 2 0
                                    


ها أنا أحارب معاركاً لا أعرف عنها شيئاً و أولها مشاعري، احارب خفقان قلبي اتجاهك، احارب تفكيري المفرط فيك، أريد نسيانك وتلك الابتسامة التي خطفتني بها، أريد العودة لعدم الشعور بشيء، لا أريد رؤيتك حتى إن كانت عن بعد، لكني كلما حاولت الابتعاد اقترب اكثر، كلما أقنعت نفسي بكرهك أرى اني أميل لك اكثر، أريد نسيانك لكن لا ارغب.
أحب عندما ترتدي الأسود أو اللون الزيتوني، أحب عندما ترتدي ملابساً رسمية، و أحب عليك الملابس الرياضية، فكلهم يبرزون لون عيناك الذي يغرقني لونهما.

و مالي لا أرى سواك، لا أرى إلا عينان تأسر تفكيري، كم لي منافسين لمكان في قلبك و ليس لدي فرصة مقابلهم، لدي الكثير من ما يشغل بالي لكنك تمكنت من شغل الجزء الأكبر.
مجرد التفكير بنسيانك يؤلم قلبي، فقد اعتدت عليك، أدمنتك كالقهوة لا يمر يومي دون صورتك في بالي، استطيع سماعك تتكلم لساعات دون توقف، أفكاري كالدوامة بلا نهاية، ادمنت رؤيتك و أعلن استسلامي.
اعلم أني أعتاد ما يؤذي قلبي، لكني أجد الألم مهرباً في بعض الأحيان، و أحياناً يجعلني أختنق، أريدك لكنك لست لي، امتلكت قلباً دون أن يعرف أحد ما في قلبك، شغلت أفكاراً دون أن تحاول لفت انتباه أحد، كنت أنت نفسك فقط، و أنا كنت شخصاً ضعيفاً.

#R.N

( 45 )

11 : 11Where stories live. Discover now