الرحلة الاخيرة | مكتملة

7

الجزء السابع
#الرحلة_الاخيرة
#زوي

"صباح الخير"
شهقت بالصدمة، نمسي عليه و نصبح عليه، هاد ابراهام غادي يشكل عليا خطر كيجيني في اوقات ماكنكونش واجدة، كيغفلني و خاصني نرد معاه البال.
علياء: "صباح الخير، واش كنتي باين هنا و لا شنو!؟"
ابراهام حك لور د راسو و ضحك حتى بانو سنانو، و بان ليا مرتابك و هدشي باين من تفاحة ادم.
ابراهام:" صراحة عيط لريسيبشن سولتهم و هوما سولوك فين اتفطري و عرفتك اخرجي دابا و تسنيتك صافي"

هضرتو العفوية خلاتني مانزيدش نحكر عليه، و درت حتى انا نفس الشيء على الاقل نرد ليه غير شوية من داكشي لي دار معايا البارح، توجهنا بزوجنا لمطعم ديال الفندق طلب لينا الاكل و من مور ما مشى السرباي شاف جيهتي و حط يديه بزوج فوق طبلة قدامو، و تما عرفت الطرح غادي يبدى يحمى.
ابراهام:" ايوا اليا، عاودي ليا عليك"

هذا اكثر حاجة كنكره شي حد يقولها ليا، ماكنعرف مانجاوب، بغيتي تعرف شي حاجة جيني نيشان و سولني لاش انا نعاود، كبحت شعوري و حاولت ما امكن ندوز هاد الصباح بخير على مانمشي بحالي.
علياء:"اشنو بغيتي تعرف؟ صراحة ماعنديش شي حاجة لي مميزة باش نعاودها"
حسيت بيه بحال عطيتو الضوء الاخضر باش ياخد راحتو، زرب عليا بالاسئلة

ابراهام:" شكون اليا؟ و اش كديري هنا بوحدك؟ و نتي ماعارفة فين تمشي و ماعندك حتى وجهة محددة"
ماعتقني من الجواب غير السرباي لي رجع باش يتأكد من شي حاجة في الطلبية و خديت وقتي باش نعرف باشنو نجاوبو، طبعا ماغاديش نقول ليه اسبابي الخاصة، فكرت و حاولت نرزب عليه في الجواب كيف دار ليا خليتو غير كما مع السرباي و ضار جيهتي و جاوبتو بكلمة وحدة
علياء:"مغامرة"
و درت ليه ابتسامة عرييضة، حسيت بيه مافهمتش شنو بغيت نقصد مع بان ليا عقد حواجبو و عاودت فسرت ليه.
علياء:" لي جابني لهنا هي المغامرة، جيت ندير جولة حول الدول الاوروبية و بوحدي و انا ماعرفة لا فين نمشي و نجي، هذا ماكان"
ماخفاتش عليا نظرة الاعجاب لي دازت على عينيه، و صدق حدسي ملي جاوبني و أكد ليا اعجابو
ابراهام:" واو، فعلا نتي امراة عجيبة، اول مرة نتلاقى بوحدة بحالك، و العائلة تاعك ماعندهاش مشكل ؟ كيف قلت ليك فايت ليا زرت دول عربية يعني  عارف شوية من تقاليدهم و مبادئهم"

قلت قبل بلي غادي نستمتع و ماغادي نخلي حتى حاجة تعكر مزاجي و لكن هاد الموضوع بالضبط هو نقطة ضعفي، لمحة الم دازت و لكن تمالك نفسي و قدرت نجاوبو بنفس الشموخ لي ولا فيا هاد اليامات و ماعرفت منين جاني.
علياء:" بابا و ماما ماتو 15 عام هادي، و عندي خويا واحد علي، عايش في انجلترا هو و مرتو، يعني ماكاينش مشكل باش نسافر بوحدي و زيد عليها عندي 28 عام يعني قادرة على راسي و لا لا"
علامات تعجب دازو على وجهو، مافهمتش كيفاش قدرت نقرا ملامحو و نفهمهم لهاد الدرجة، واش حتى انا وليت قوية الملاحظة و لا اشنو.
ابراهام:" 28 عام ، كتباني صغر و داكشي علاش تعجبت بهاد المغامرة لي درتي، ايوا فين ناوية تمشي!؟"
علياء:" غادي نضور ليوم مالاگا و غذا بغيت نمشي لمدريد قبل مانمشي  لباريس و نتعبها لفانيس و روما، هادو هوما الاساسين لي عندي دابا و من بعد انشوف اشنو اندير تاني"
ابتسامة عريضة بانت على وجهو قبل مايجاوبني
ابراهام:" ماعرفتش واش القدر لعب لعبتو و تلاقينا و لا حطك في طريقي و لا انا لي تحطيت في طريقك و لكن لي حاجة لي تأكدت منها هي مقدر لينا هاد المغامرة ندوزوها بزوج"

علياء:" كيفاش مافهمتش؟؟"
تعتق من الجواب غير من السرباي لي جا هاد المرة و الماكلة في يديه حطها و انساحب، و كالعادة كيسالني اسئلة كيخليوني نبان كيف المكلخة
ابراهام:" ماسولتينيش انا هنا علاش ؟"
هاد سيد مابغاش يتفهم ليا كيفاش يقدر يبدل موضوع فدقيقة و بطريقة سلسلة اكتفيت بانني نحل فمي بتعجب
علياء:" هاااا!!!!"
و رجع قتلني بسلاحو الفتاك، ابتسامتو القاتلة
ابراهام:" كولي دابا و من بعد نهضرو، و اصلا باقي تابعنا نهار كامل يالاه نضورو مالاگا كيف بغيتي"