19

295 27 0
                                    

الجزء التاسع عشر
#الرحلة_الاخيرة
#زوي

لحد الان باقي ماعرفتش اشنو درت في حياتي حتى تلاقيت بابراهام، ماعرفت واش درت شي حاجة مزيانة و لا خايبة، حيتاش لحد الان باقي ماعرفتش الدور ديالو في حياتي مزيان و لا لا .... رجعت ضورت هضرتو في راسي اينا طيارة و اينا رحلة هادي ثاني، هادشي لي قال و هضر عليه الطبيب و كنت نسيت ماعاودت سولت عليه ملي تطرقنا للموضوع الاخر، و دابا جبدو راسو

علياء:" اينا رحلة هادي!!!؟؟"

و كالعادة كيف هاد اليامات الاخيرة، وليت كنتلقى غير الصمت من طرفو، ماجاوبنيش مما استفزني و خلاني نخرج العيب معاه قبل من الوقت

علياء:" خاصك تعرف بلي انا غادية معاك دابا غير باش نمشي ناخد الڤاليز ديالي و نمشي فحالي، كن اكيد ماغادي تجي طريقي في طريقك مازال"

الصمت ثاني، الشيء لي خلاني حتى انا نسكت، ما هي الا دقائق حتى وصلنا لوجهتنا، كان فندق و كان قريب للمستشفى مابعيدش بزاف، دخلت و خليتو منو لمول طاكسي، توجهت الاستقبال و كلست كنتسناه يتبعني، فاش دخل نطق دغيا و عاوتاني بلاما يشوف فيا

ابراهام:" طلعي ترتاحي ليك قبل مانمشيو من هنا"

و انا فاش كيهضر بهاد الطريقة عاد ماكنشد الزكير

علياء:" ماغاديش نمشي معاك لحتى بلاصة، جيب ليا ڤاليزتي و خليني نمشي فحالي"

ضحكتو زعزعات الارجاء، لدرجة عدة اعين توجهت لينا، سكت من الضحك و هاد المرة ضار كيشوف فيا و هو كيهضر كيورك على كل كلمة

إبراهام:" فحالك!!؟؟ من نيتك؟؟ على في نظرك الطبيب خلاك تخرجي غير هكاك!!!؟ من اللحظة لي وافقتي تخرجي من السبيطار و نتي تحت مسؤوليتي، و ماغادي نتهنى و لا نبعد عليك حتى نكمل دوري، و دابا غادي طلعي ترتاحي و انا انسيفط ليك الماكلة و فاش يوصل الوقت باش نخرجو غادي نجي نفيقك"

مد ليا لاكارط ديال الغرفة و من بعد ماخديتو توجه لريسيبشن، و مشيت انا للغرفة باش نرتاح كيف قال.

اللحظة لي سمعت نداء الرحلة و عرفتها المتوجهة لانجلترا، عرفت بلي ابراهام باغي يحقق ليا امنيتي الاخيرة، طول الطريق كانت الهضرة شبه منعدمة حتى لقطة لي قال ليا على المسكن لي نشرب قبل مانطلعو لطيارة الا انني رفضت، قلت حتى الا تزير عاد نشربو، و من تما و حنا ساكتين.... فاش انقلعت الطيارة حسيت بدوخة شوية و تزير عليا راسي و لكن ماشي لدرجة لا تحتمل فصبرت، و قررت نكسر الصمت

علياء:" غادي تحقق ليا امنيتي الاخيرة ياك؟"

سد الكتاب لي كان كيقراها، اهتمامو كامل توجه ليا، نظرة الم دازت في عينيه سرعان ما اختفت و لكن قدرت نشوفها.

إبراهام:" الا قلت ليك اه اتحققي ليا حتى انا امنيتي؟"

علياء:" امنيتك!!"

ابراهام:" اه امنيتي، انكي تحضري عرسي"

هو بغى وعد ماشي غير تحقيق امنية، و انا هادشي لي مانقدرش نعطيه هاد الوعد، اكتفيت انني نبتاسم ليه.
فاش وصلنا اخر حاجة كنت نتوقع هي نلقى خويا في استقبالنا، امتى عرف معاش حنا جايين، او بالاحرى باش عرف بلي حنا جايين، حتاجيت غير عدة ثواني قبل مانعرف براس المدبر للخطة، هو لي ايكون دار معاه كلشي.

غير شافتو نسيت راسي و نسيت ابراهام و نسيت مرضي، لحت صاكي و مشيت جرية وحدة عندو تلاحيت في حضنو و هو كان ضراعيه مفتوحين ليا، كاعية عليه اه، غضبانة منو اه و لكن راه كيبقى خويا، الحاجة الوحيدة لي بقات ليا من واليدينا واخا يدير معايا لي يدير، و هاد الحضن هو لي كنت محتاحة باش نرجع نحيى من جديد، هاد الحضن هو لي كنت كنقلب عليه في اشد الليالي، هاد الحضن مخلط فيه حب ماما، حنان بابا، و حضن الاخ لي كان شحال هادي ما حسيت بيه.
دموعي دارو طريقهم بوحدهم في وجهي و لكن لي صدمني دموع خويا علي حتى هوما دايزين، بقى كيردد في لول غير سميتي، شحال عاد قدر ينطق بجملة كاملة.

علي:" سمحي ليا اختي، سمحي ليا ماكنتش معاك فاش حتاجيتيني"

من بعد عناقنا الحار و دموعنا السخان، تدخل ابراهام باش يفك هاد المشهد الدرامي، سلمو على بعضياتهم، حسيت بشوية الاحراج في لول بما انني جايا انا و راجل بوحدنا، الا ان الحشمة طارت فاش علي عنق ابراهام و هضر معاه

علي:" عمرني نسى خيرك و هادشي لي درتي مع ختي، شكرا بزاف، وقفتي معاها في الوقت لي كان خاصني انا  لي نكون حداها، و ماخلاتيهاش بوحدها، شحالما شكرتك فهو قليل في حقك"

فهمت البلان و حنا في الطريق لدار خويا  لي شرح ليا اش طرا، كان ابراهام عندو تيليفوني من ورا ما توجاهنا المرة الأولى، هضر مع علي و عاود ليه على كلشي، و تافقو بعضياتهم باش نجي لانجلترا عندو، و هكدا إبراهام غادي يكون حقق ليا امنيتي الاخيرة.

كان عليا نفهم من لول بلي هاد المجية لانجلترا ماكانتش هي هاديك، فمن نهار لول علي و إبراهام تحاماو عليا، و شجعوني على العملية، و كل واحد كيهضر، غير كيسكت واحد كينوض لاخر، 3 ايام و انا هنا في دار علي تلاقيت مرتو و ولادو لي لقيتهم كبرو تبارك الله، و كل نهار كانو كيحاولو يخليوني نبدل رأيي، و ليوم لي كنت فقت و رجع ليا الحريق المجهد قررت انني ندوز العملية هاد المرة، لانه الحاجة لي كنت خايفة منها غير نموت و انا بوحدي و لكن دابا عندي علامن ندوز العلمية، راه خويا كاين معايا و حتى ابراهام، تسنيتهم حتى جاو و قلتها ليهم و صدموني انهم وجدو للعملية قبل و هضرو مع الاطباء و كلشي و كانو كيتسناو غير الوقت المناسب باش ندوزها حتى انني كن رفضت فكانو غادي يخلوني ندوزها بز مني.

الرحلة الاخيرة | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن