18

283 21 0
                                    

الجزء الثامن عشر
#الرحلة_الاخيرة
#زوي

من بعدما كملت كلشي، خرجت عندو لقيتو كيهضر مع نفس طبيب لي علمني صباح بلي يمكن ليا نخرج ..... تمشيت حتال عندهم، شافني طبيب هو لول، ضار شاف فيا و تبسم كالعادة

طبيب:" هانتي خرجتي كيف بغيتي، غير لي نبغي نقول ليك هو في الطيارة اتشدك الدوخة و غادي يتزير عليك راسك، و لكن صبري و لا نعسي، الا مابغيتيش تاخدي الأدوية، على اي راه كلشي مقيد عند موسيو ابراهام، رحلة سعيدة و بالشفاء"

رجع شاف في ابراهام و تبسم و نطق بشي كلمات ايطالية لي مافهمش فيهم والو و انساحب، بقيت انا و ابراهام واقفين في الممر، كنتسناه يهضر باش يشرح ليا هادشي لي قال طبيب دابا و لكن والو، كيبان ليا باقي غادي نعاني مع هاد السيد، الا ماهضرت انا ماغاديش يهضر زعما و لا اشنو؟.... تسنيت حتى عيت و قررت انني اندير احسن حل لينا كاملين

علياء:" شكرا ابراهام على كلشي، ماكنتش باغة الامور توصل لهنا، و لكن  بدون قصد انا ماكنتش ناوية نكذب عليك، و حتى الا كذبت رآه ماكنتش كنعرفك .....

هنا بالضبط و قبل مانكمل الهضرة ضار عندي و عينيه غادي يطير منهم الشرار.

ابراهام:" و من ورا ماعرفتيني؟ هاا، بقيتي كتكذبي و تزيدي في كذوبك يعني حتى حاجة ماتبدلات"

عرفت راسي كلما كنهضر كنزيد طين بلة، و لكن خاصني نحط النقط على الحروف و لي ليها ليها

علياء:" عارفة بلي غلطت، و عارفة بلي انا مكنسواش، و لكن كنت خايفة، انا خليت كلشي ورايا و سمحت في كلشي و جيت على قبل هاد الرحلة، خفت لا تعرف و توقف في وجهي ضد هاد الرحلة ...

و لثاني مرة غادي  يقطع عليا الهضرة و يتكلم.

ابراهام:" حيتاش كنتي عارفة بلي غادي ندير الصح، و بلي نتي لي غالطة، كيفاش مستهترئة بحياتك لهاد الدرجة، و معرضاها للخطر من الفوق؟"

هنا وصلت لاخر حد في صبري، في لول كنت ساكتة على غواتو عليا، معاملتو، و طريقة كلامو حيتاش ضميري كان مأنبني بما انني كذبت عليه و لكن زاد فيه، هنا انفجرت عليه.

علياء:" و انت باشمن حق تدخل!!؟؟ هاا الحياة حياتي، كيفاش كنتي كظن غادي ندير من بعد مانعرف عندي ورم في المخ و العملية نسبة نجاحها 10%، انا وحدانية لا حنين لا رحيم على قبا من اندوز العملية، شكون لي غادي يوفق معايا و يونسني ؟ شكون ايشد ف يدي قبل ماندخل العملية و يقول ليا ماتخفيش انا معاك، كنت غنعرف بعدا كاين لي كيتسناني برا، كاين لي كيتأمل ديك 10% تولي 99% و نرجع للحياة، و لكن ماكان حد حتى من خويا و سمح فيا، فعلاش مانعيش اخر ايامي بطريقتي، نعيش حياتي كيف انا، نتا ماحاش بيا فبلاما تلومني على حاجة مامجربهاش"

كنت كنهضر و كضرب فيه باش ع الله يفهم و يستوعب، عييت مانبرر لراسي انني انا غلطت في حقو، يا يفهم بطرقتي يا بلاش، شفت علامات الصدمة و الدهشة على وجهو و انا استغليت هادشي، بعدت عليه و هزيت صاكي، و نطقت قبل مانمشي.

علياء:" شكرا بزاف على كلشي، على مساعدتك ليا و على اهتمامك، و سمحي ليا على كلشي، و كنتمى تفهمي شي نهار و تحط راسك في بلاصتي و ديك ساعة متأكدة غادي تفهمني"

ضورت راسي و تحركت غادية خارجة من المستشفى، وقفت قدام الباب كنتسنى في طاكسي و غير بان ليا واحد شيرت عليه، فاش وقف يالاه ركبت، سمعت بالباب الاخر تحل و ركب حدايا ابراهام تاني، و هضر مع السائق  غير تحرك الطاكسي، تكلم و بلاما يشوف فيا و لا جهتي.

ابراهام:" فين غادي تمشي و الڤاليز ديال حويجك باقة عندي،و اصلا خاصنا نمشيو باش يالاه نجمعو كلشي  و نلحقو بالطيارة لي عندنا مع 11 د ليل"

الرحلة الاخيرة | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن