الرحلة الاخيرة | مكتملة

14

الجزء الرابع عشر
#الرحلة_الاخيرة
#زوي

ابراهام:" خطيبتي"
رددت وراه بدون شعور
علياء:" خطيبتك"
زاد قضى عليا بسلاحو القاتل
ابراهام:" اه آنا، هاد الرحلة هي رحلة وداع العزوبية فبلاصة ماندير حفلة، في لول كنت قلت ليها غير على إيطاليا، و فاش رافقتك كثرو اتصلاتها"
و زاد خدودو توردو، تعجبت في حالتو كثر من هضرتو و جوابو لي صدمني في لول، كملت هضرتو و هو حشمان.
ابراهام:" قالت ليا بلي غارت فاش عرفاتني معاك"

لا هاد سيد ماشي غير مميز، هاد سيد فريد من نوعو، و متأكدة ان بحالو قلال بزاف، هادشي غير الا ماكانوش منعدمين، الحشمة حتى هي صفة من صفاتو، و زيد عليها وفي لخطيبتو ملي عاود ليها عليا و ماخباش عليها، هاد سيد ماغاديش يعاودو الزمن مرة اخرى.
رجعني الواقع بهضرتوا
ابراهام:"فاش نكملو رحلتنا، اتمشي تحضري معايا العرس ياك؟"
هاد السيد الا زدت معاه نهار اخر و زدت تعرف عليه فحاجة باينة غادي نتزعط فيه، مايمكنش يكون هذا انسان، ابتاسمت ليه و انا مانقدرش نعطيه شي وعد لي ماغاديش نوفي بيه و كالعادة حاولت نبدل الموضوع.
علياء:" ماغاديش نفطرو ؟ واخا فطرت انا و لكن باين نتا باقي، و انا جاني جوع تاني"
شاف المكانة في يديه، و ربع يديه و دار فيها غاضب
ابراهام:" وقت الفطور هذا؟ خليتي نتي شي فطور؟، صبري حنى نخرجو نتغذاو"
و فاش عرفتو غادي يرجع يتطرق لنفس الموضوع لول لي تهربت منو، انساحبت و قلت ليه خاصني نطلع لبيت.

بعدما قال ليا على خطيبتو، و عرض عليا لعرسو، و اصلا بدل رحلتو غير على قبل يبقى معايا و مايأنبوش ضميرو، فهاد سيد يستحق انني نثيق فيه و نعاود ليه، و هادشي لي قررت.
كملنا دوك اليومين في باريس، و توجهنا تاني لروما، كلسنا في روما يومين، و تطلقنا على بعضياتنا كثر، شحال من مرة كيشدني صداع و لا دوخة حداه، و لكن هو كيوقف معايا، و مابقيتش كنتخزن عليه الا شدني الحريق، و كل مرة كيبغي يديني السبيطار الا انني كنرفض بحجة عندي دوا و مانحتاجش..... كملنا من روما من بعدما ضرناها، مشينا لاخر وجهة ليا قبل مانتحركو لوجهتو، و البندقية هي أكثر بلاصة كنت متشوقة انني نمشي ليها بحكم انني كنت انقول هي فين اندوز شهر العسل، و كالعادة فنما نجمع احلامي مع الواقع كنلقى ابراهام المتطفل في اخر الجملة، و مع ذلك استمتع و دوزت كاع داكشي لي بغيت، ركبت الزورق و درت الطواف على البندقية، دخلت المحلات، جربت حويجهم، كلست في دوك القواهي، مشيت المتاحف، صراحة دوزت احسن اسبوع في البندقية و احسن مما كنت كنتخيل.

من بعد اسبوع و انتهاء رحلتي، اتبدا دابا رحلتو و انولي انا لي مرافقة ليه، فاش شدينا طريق تصدمت ملي لقيت اننا غادين نخيمو ماشي غادي نمشيو لشي فندق، كيف قلت قبل انا كنثيق فيه يعني ماكاين مشكل، و حتى هادي غادي تكون تجربة جديدة، فاش وصلنا، المكان كان اقل ما يقال عليه رائع، الخضورة ممدودة، و كاينة بحيرة نقية لدرجة الحجر لي في القاع كيبانو، و ضايرين بيها سلسلة من الجبال، كنا حنا و مجموعة من الناس، فاش وصلنا كل واحد كيشد بلاصة مخصصة للتخييم، انا غير كلست و خليت ابراهام هو لي مكلف بكلشي، خدينا بلاصة بعيدة نسبيا على الناس و احسن حاجة دار، في صراحة كنت محتاجة لهاد الجو، فاش بدات تغرب الشمس، شعل ابراهام العافية و كيف قلت قبل هو لي تكلف بكلشي، بدا كيصيب مانكلو.

الا قلت صباح كان الجو رائع، فغير حيتاش ماكنتش شفتو  بليل، لانه كان اروع، مع الظلام كيبان العافية شاعلة في عدة  أماكن متفرقة قدام الخيمات و ضحك، مع صوت الموسيقى لي جاي من عند واحد المجموعة، كلست انا قريبة لعافية و ساهية في ديك المجموعة لي كانو كيغنيو، حتى وقف عليا ابراهام و في يدين زوج كيسان، مد ليا كاسي و كلس حدايا.
ابراهام:" ايوا نجيو ليك دابا، و عاودي ليا"
من مور جملتو عرفت بلي هاد ليلة غادي دوز طويلة و ماشي كيف باقي الليالي، و ابراهام حصرني في حفرة ماليها خروج من غير الا قلت ليه كل ما في جبعتي.