12

265 22 0
                                    

الجزء الثاني عشر
#الرحلة_الاخيرة
#زوي

وصلنا لمدريد، نزلنا لاوطيل لي حجزنا فيه، و من بعد توجهنا لوكالة سياحية باش تقيدنا في الجولة حول مدريد بمساعدة گيد .... وليت نهضر بالجمع لانه الحاجة لي نبغي نديرها كايديرها معايا و فنما مشيت كنلقاه معايا و ورايا، و كيف الخيال ديالي، و الا قلت ليه شي حاجة و ضرت فيه كيدير راسو ماكيعرفنيش، و لكن دغيا كيرجع للعب لي فيه.

يومين دوزناها في مدريد و شربت الكينة ثلاتة المرات، صداع رجع ليا، و كيوصل بيا الحال لبكا و لكن الحمد لله في جميع المرات كنت كنكون في البيت ماشي حدا ابراهام أما كن دار ليا حالة، و مرة وحدة حسيت بدوخة لدرجة كنت انفقد الوعي و كان هادشي نهار لول نيت فاش يالاه رجعنا من الجولة، استنتج انني فاش كنتمشى بزاف و كنضور كيرجع ليا صداع و الدوخة يعني هاد الرحلة تقدر تكون كتنقص ليا من الايام لي عندي فيها و لكن ماغاديش نخلي المرض يقضي على حلمي، داكشي علاش حاولت انني نزرب و ندير كثر من حاجة في وقت قصير، ممكن نكون كنغامر و كنعرض راسي للخطر فاش كنفورصي عليه و لكن ماغاديش نستسلم دابا.

ابراهام في هاد اليومين كان هو المتنفس الوحيد لي عندي من المرض واخا كان متطفل و كيدخل في صغيرة و الكبيرة لي كندير بحال نهار كنا في الوكالة السياحية و ختاريت واحد الكروب و شد معايا الزكير
ابراهام:" ختاري هاد الكروب لي في نمشيو فيه حتال غذا، خاصنا نرتاحو"
و لكن انا كنت بغيت نستغل كل اللحظات
علياء:" انا بغيت هاد الكروب، مابغيتيش نتا، سير لكروب الاخر انا بغيت هذا و اصلا رحلتي هادي و نتا لي مرافقي ماشي انا"
شفتو كيأفف و كيتمرد ، ماعجبوش الحال و لكن انا عجبني ملي ربحتو و خليتو هو يتبعي
ابراهام:" غير عليك نتي باش ترتاحي، اما انا ماعنديش مشكل"

و كيرجع يخليني نرتابك باهتمامو، و لكن ماخليتوش يربحني، و كنا خرجنا داك نهار درنا الجولة، واخا في عدة مرات كان كيجيه شي مكالمة هاتفية و كيمشي يهضر كيبان ليا من بعيد كيهضر و هو مبتاسم و مرة كيكعى و مرة يرجع يضحك، المكلمات كثرو في هاد اليومين و في كل مرة كيكمل كيرجع عينيه فيهم لمعة في شكل، و لكن ماتجرأتش نسوالو.

يومين ضرت فيها مدريد تقريبا كاع الامكان المعروفة و حاولت نخليهم في ذاكرتي، اما تصاور فماكنتش كنحتاج ليهم، و ابراهام لاحظ هادشي و كالعادة سولني و كانه هو ولي امري، و لكن حاولت كالعادة نتهرب من الجواب الحقيقي، فبلاصة مانقول ليه ماعندي ماندير بتصاور لي يبقاو ذكرى لانني انا ماعارفة حتى واش انموت دابا و لا غذا، اكتفيت انني نقول ليه انا من النوع لي كيستمتع باللحظة ماشي بالضرورة تصاور و مع ذلك ماقدرتش نتهرب من انه ياخد ليا عدة صور بالكاميرا لي رافقاتو في طول الرحلة اذ انه قال ليا بلي هو من الناس لي كيرسخ اللحظة ماشي مشكل يستمتع بيها دابا و لكن المهم انه تبقى معاه ديما و يرجع يستمتع بيها وقتما بغى.

ليوم كنحزمو امتعتنا باش نحطو رحالنا في مدينة الحب، باريس، فنما نسمع كلمة "باريس" تلقائيا كتجي في بالي صورة برج ايفل و حبيبان تحت من البرج، الحبيب كيطلب يد حبيبتو، و من ديما كنبغي نجي ليها باش نشوف واش هادشي بصح ، في لول كنت انجي بوحدي نستكشف هاد الفكرة لي في بالي و لكن مع الكولة سبيسيال لي معايا محال، داكشي علاش قلصت  المدة لي كنت عوالة نگلس فيها من 5 ايام ل 3 ايام.

هذا اول نهار ليا فخليتو لبرج ايفل و ضواحي ديالو، من كثرة الضوران فقدت وعي و لكن الحمد لله ملي كان معايا ابراهام دغيا خلاني نفيق، و لحد الان باقة مافهمتش علاش اول نهار فاش كنت في سبيطار فقدت الوعي ل 13 ساعة، و دابا دغيا نرجع لوعي، و شحال من مرة خفت لا يطرا ليا كيف داك نهار و ابراهام يديني لسبيطار و تكون النهاية لرحلتي، و حتى هذا كان سبب من الأسباب لي خلاني نرفض مرافقتو ليا، و لكن يقدر يوقع ليا نفس الشيء و نكون في زنقة و اي واحد يتطوع و يعاونني و يسيفطي لسبيطار، و فاش كنوصل لهاد الفكرة كنبغي شحال من مرة نفتح قلبي لابراهام و نعلمو بطبيعة سفري و مرضي باش ع الله و عسى فاش يتحط في الموقف يعرف اي يدير و لكن كنت خايفة لا مايفهمنيش و يوقف في وجهي.

الرحلة الاخيرة | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن