الرحلة الاخيرة | مكتملة

13

الجزء الثالث عشر
#الرحلة_الاخيرة
#زوي

ثاني يوم ليا في باريس، فقت ليوم و انا مخنوقة، ماقدرت نطلع نفس و لا نزلو، دموعي بداو يدوزو بوحدهم، بديت ندوز يدي على عنقي ع الله يطلع النفس، قلت يمكن هادي هي الاخيرة ليا و لكن ربي كبير، ليوم ماشي نهاري، عدة لحظات و رجع ليا النفس، تفكرت نهار قال طبيب بلي اختناق و يتقطع النفس عدة لحظات هي فقط من اعراض هاد المرض، نضت من بلاصتي لقيت الحال باقي مظلم،  مشيت توضيت و صليت ركعتين  و من بعد تسنيت الفجر حتى اذن و صليتو حتى هو، تقابل مع الشرجم كنطل على مدينة باريس، هاد المنظر بالضبط كنت ديما نحلم بيه، و ها انا ليوم حققتو، حدقت في الجرادي و الديور و القهاوي لي يالاه كيتحلو، شوية بشوية ناس بداو يكثرو، ها لي كيدخل القهوة ها لي غادي مزروب، بقيت حاضياهم و انا ماحسيتش بالوقت اصلا كيفاش داز، لقيت راسي كنبدل حويجي و بغيت نخرج مانبقاش كالسة حاضياهم من ورا الزاج انما نكون معاهم، و هاد الجو مع صباح زوين، و الاهم انني انخرج بوحدي بلا ابراهام.

من ديما كنت كنسمع " عش اليوم و كانه اخر يوم بحياتك" و انا داكشي لي كندير دابا، او بالأحرى لي كندير من نهار بديت رحلتي، خرجت من الفندق و تحركت عدة شوارع، حتى لقيت واحد القهوة كطل على واحد الساحة، توجهت ليها، و لحسن حظي لقيتها تقريبا خاوية، خديت ابعد بلاصة على الناس، و طابلة معزولة، طلبت الفطور و جبدت مذكرة جبتها معايا، عمرني كنت من النوع لي كنكتب يومياتي و لا كتاب الذكريات، هاد المذكرة كنت شريتها شحال هادي عجبني شكلها، و ماعقلتش اصلا امتى هزيتها معايا حتى كنت كنبدل حويجي قبيلة، و لكن عمرني فكرت انني غادي نكتب فيها شي نهار، و حتى نهار مرضت ماحاولتش نكتب، و لكن ليوم بضبط و من بعدما فقت مخنوقة حسيت بالموت قريبة ليا بزاااف، جاتني رغبة انني نكتب، بغيت غير نكتب و نفرغ فيها، بديت نكتب و نكتب، حتى لقيت راسي كتبت تقريبا كلشي و اي حاجة طرات ليا من نهار ماتو واليديا، لنهار ماتت خالتي، و نهار مشى علي و خلاني، نهار عرفت راسي مريضة، و نهار قررت ندير جولة حولة العالم، و حتى نهار تلاقيت ابراهام، فاش وصلت ليه قلبت على الساعة و لقيتها 11، تعطلت و باينة غادي يكون كيتسناني باش نفطرو، جمعت المذكرة و خلصت لي عليا و رجعت لاوطيل.

فاش وصلت اخر حاجة كنت نتوقع هي نلقى قنبلة موقوتة في انتظاري، مع الدخلة ديال الباب لقيتو في ريسيبشن و وجهو لا يبشر بالخير و لاول مرة يهضر و يغوت عليا بهاد طريقة و هضر بالانجليزية باينة الهدوء و اللغة العربية لي كان كيهضر بيها معايا ماغاديش تبرد ليه غدايدو
ابراهام:" واش نتي حمقة!!! فين مشييتيي ؟؟ و خليتيني كيف الهبيل هنا كنقلب عليك من صباح، فين مشيتي!!؟"

حاولت ما بامكاني باش نسكتو و نخلي يهدأ و فعلا ماحتاجيتش بزاف الوقت بانه بطبعو هاديء، جريتو لقهوة ديال اوطيل و كلست و تسنيتو يكلس حتى هو، و فعلا ما هي الا ثواني حتى جا و كلس مقابل معايا، و لكن ماتعطلش باش يسولني وولكن بهدوء هاد المرة.
ابراهام:" فين مشيتي؟"
اصلا كن هضر معايا بطريقة اخرى ماكنتش انجاوبو.
علياء:" خرجت نتمشى شوية، كلست في واحد القهوة و ماحسيتش بالوقت"
كان مركز معايا، و غير كملت جاوبني عاوتاني دغيا
ابراهام:" كان بإمكانك تقوليها ليا، تسنايني حتى نمشي معاك، تفيقني، حتى من نمرتك ماخديتها باش نعيط ليك ، نسيتي البارح مع العيا سخفتي"
تفكرت كذبتي ليه البارح فاش سخفت و قلت ليه غير مع العيا، حشمت من راسي و مالقيت مانقول ليه، و حمد لله تيليفون لي صونا ليه، استأذن مني و مشى يجاوب، تسنيتو حتى يجي و لقيت الحل باش نخليه يقلب الموضوع ديالي و هو انني نسولو على هاد المكالمات، و اصلا هو ديما كيدخل في الشادة و الفادة فيا و انا زعما مانسولش، شفتو راجع لطبلة و زربت عليه قبل مايرجع يسولني.
علياء:" شكون لي عيط ليك ؟ و كثرو المكلمات من نهار مشينا لمدريد"
الا قلت ليكم اول مرة نشوف ابراهام حشمان ، شفتو تقريبا فاغلب حالاتو الا انني اول مرة نشوفو حشمان و نفس اللمعة رجعات في عينيه، حك ورا راسو عاد نطق.
ابراهام:" خطيبتي"