11

284 20 4
                                    

الجزء الحادي عشر
#الرحلة_الاخيرة
#زوي

علياء:" لا مايمكنش"
اكتفيت لهاد الكلمات، و حليت فمي، مايمكنش، يا ربي نكون غير كنحلم، زعما انا هربت عليه كيفاش لقيتو سابقني، و كالس حدايا من الفوق، لممت راسي و تكلمت معاه بعصيبة ع الله يفهم
علياء:"  اش كدير هنا ؟ ياك خليتك في الفندق اش جابك لهنا ؟"
دار راسو ماكيسمعنيش و ماكيعرفنيش، ضور وجهو فاش كنت كنهضر و رجع جبد الورقة و قرا بصوت مسموع

ابراهام:" شكرا بزاف على هاد اليومين لي دوزت معاك، على مساعدتك و على وقفتك معايا، كن اكيد عمرني نسى خيرك و لكن مابغيتكش تطفل في رحلتي، رحلتي هادي هي حلم طفولتي و جاتني في وقت لي محتاجة ليها بزاف، و بغيت ندوزها و نعيشها بوحدي و نستمتع بيها، داكشي علاش سمح ليا بزاف على ردة فعلي البارح و لكن كان خاصني نبعدك على رحلتي و صافي، و شكرا مجددا. ماغاديش نساك"

فاش كان كيقرا في لول حاولت نحبسو مرة و زوج و لكن فاش رفض او بالأحرى دار راسو ماكيسمعش، لقيت راسي كنتصط معاه و لهاد الكلمات لي كتبت و عبرت فيها بدون شعور، فاش كتبتها كان مأنبني ضميري بلي هو وقف معايا و انا رديت ليه الخير لي دار ببومزوية، و لكن دابا عاد حسيت بهاد الكلمات و بلي هاد الرحلة بصح حلم طفولتي انا و بابا، و قررت نديرها في هاد المحنة و لي انا محتاجاها نيت، ماعرفتش كيفاش دموعي دازو و بديت نبكي بصوت مسموع و بديت نشهق حتى لقيت عدة اعين حاضياني و رغم ذلك كملت في البكا، ابراهام حاول يسكتني و لكن ماقدرتش، بكيت  و جمعت عليا كلشي، موت والديا و هجران خويا، و وحدانية لي عشت و حتى المرض، هادشي كامل فرغتو في البكا و كلما زاد سولني مالك و شفتو مهتم كنزيد نبكي، هاد الاهتمام كان خاص يكون من خويا ماشي من البراني، كان خاص يكون هو يد لي طبطب عليا ماشي واحد لقاني غير سخفانة و لقيت فيه الخير لي مالقيتو في القريب ليا، بكيت حتى شبعت بكا، حتى بقيت غير كنتنخسس، لقيت يد ممدودة ليا و فيها كلينكس

ابراهام:" مزيان دابا؟"
خديت من عندو كلينكس و مسحت وجهي و اكتفيت انني نغمض عيني كامتنان، عدة لحظات حتى استجمعت طاقتي، رجعت لقيت يديه ممدودو ثاني.
ابراهام:" انا ابراهام "

هاد المرة انا لي كانت ردة فعلي فشكل، ضحكت حتى الفتو ليا عاوتاني بعض الاعين، انا متأكدة دابا غادي يقولو بلي انا غير شي مصطية هادي، شعور غريب انك تكوني تبكي شوية تقلبيها ضحك  حتى دمعي.
علياء:" ابراهيم امممم، و انا اليا"
رجع لابتسامتو المهلكة، ابتسامة كدل على انني عقت باللعبة لي لعب و انا كملت فيها
إبراهام:" اليا، مشرفين"

واش ممكن نقدر نفهم شخص في ظرف يومين لهاد الدرجة ؟ فهمت اش بغى يدير زعما راه شخص اخر عاد تعرفت عليه، و ممكن كل مرة يدير ليا هاد القضية حتى يكمل معايا الرحلة و ممكن لا، حيتاش هاد السيد كل مرة و كيصدمني بحاجة جديدة.

الرحلة الاخيرة | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن