الجزء العاشر
#الرحلة_الاخيرة
#زويعلياء:" و لا هي لا، صافي كلمة وحدة، مابغيتش"
و نضت من حداه و حتى هو ناض تبعني و لكن ماقال والو، وصلنا قدام المصعد و تحل دخلنا ليه و باقي صمت ماهضرتش گاع، خرجنا و توجهت انا لبيتي و لقيتي هو نفس الشيء غادي جيهة د بيتي، و فاش ماهضرش حتى انا بقيت ساكتة فاش وصلت لبيت وقفت و كنتسناه يا يمشي يا يقول شي حاجة، بغيت غير نفهم اش كيضور في داك راس عندو بقيت بافكاري حتى سمعتو نطق اخيرا بكملة وحدة
ابراهام:" كاتب"
علياء:"هااا"
كيف قلت قبل هاد سيد في جبعتو بزاااف مايتجبد و عندو بزااااف الحويج لي باقي ما فكيتهم فيه و رجع فسر ليا
ابراهام:" سولتيني فاش خدام قبيلة، جاوبتك دابا انا كاتب"و كالعادة صدمني، ماشي حيتاش هو كاتب و لكن كيفاش بقى عاقل على هاد السؤال و كان قبيلة غير باش نبدل ليه الموضوع و كيفاش ختار هاد الوقت و بهاد الطريقة باش يجاوبني، فعلا هاد سيد مميز و بطريقة غريبة، و لي زاد كمل عليا هي فاش انساحب من بعد ما قال ليا "تصبحي على خير"
من بعد ما مشى بقيت حاضياه كيف البهلة حنى دخل لبيتو و انا باقى واقفة في بلاصتي، دخلت حتى انا البيت و قلت يمكن يكون كعا و لكن هانية، المهم هو انني تهنيت منو، و انا مانسيتش كاع داكشي لي دار معايا و لكن انتصالح معاه غذا قبل مانمشي، و ابراهام الكاتب غادي يبقى ذكرى زوينة لاخر ايامي تلاقيتو في رحلتي الاخيرة، كيفاش غادي نصالحو غذا هادي هي الفكرة لي نعست بيها.صباح جديد، ثاني صباح ليا هنا، حمدت الله بعدا انني كنفيق عادي بدون الم و بدون صداع، توجهت قديت روتيني و جمعت حويجي بما انني ليوم انغادر هاد المدينة و لكن قبل جبدت ورقة و ستيلو و كتبت رسالة لابراهام انخليها ليه في ريسبشن قبل مانمشي، نزلت باش نفطر و مابانش ليا حسو، يعني غادي يكون يا مشى يا باقي كاعي مني، كملت فطوري و فضولي قتلني، توجهت لاستقبال سولت عليه و قالو ليا بلي باقي حاجز مازال ماطلق الغرفة غير هو خارج يعني باقي هنا، طلعت لبيت نزلت الڤاليز و هزيت صاكي و رجعت توجهت لريسيبشن باش نخلص حتى كنتصدم بلي كلشي مخلص عطاتني الباسبور ديالي، و بقيت في بلاصتي كنشوف لا يبان ليا ساعة والو ماكاينش، خليت ليها الرسالة و خرجت باش نغادر الفندق.
الطريق لي دوزتها من الفندق لمحطة كيران كانت كيف شريط قصير لگاع داكشي لي طرا ليا مع ابراهام في هاد اليومين، واش ممكن يكون خلا بلاصتو كبيرة عندي واخا غير يومين باش عرفتو، و لكن ماشي مهم الوقت المهم هي الافعال، و هو كان معايا راجل و نص ، و لا نقدر نكون حتاش عارفة راسي غادي نموت داكشي علاش كنحس بحال هاكا؟ زعما بغيت نبروفيتي بجميع المشاعر لي فايت ليا حسيت بيها و حتى لي ماحسيتش بيها، يكمن هذا هو السبب، و لا يقدر يكون حتى ابراهام نفسو هو السبب لانه ماكانش شخص عادي، كان شخص مميز و عندي انا بعدا كان اكثر شخص مميز داز في حياتي، مافيقني من هاد الافكار غير مول طاكسي كيعلمني بلي وصلنا.
مشيت كطعت تيكي لمدريد و كلست في القهوة نتسنى على مايوصل الوقت، حاولت نتناساه مابغيتش نفكر فيه مازال، و شتت انتباهي باي حاجة من غيرو، و الوقت داز عندي كيف الحلزوة ماشي بحال فاش نكون نفكر فيه دغيا كيدوز، سمعت نداء ديال الرحلة ديالي و نضت من بلاصتي، كنت دفعت ليهم الڤاليز قبل، يعني تهنيت من هاد الناحية طلعت لكار كنقلب على بلاصتي كلست ، حطيت راسي على الكرسي و غمضت عيني كنتسنى كلشي يطلع باش يتحرك الكار، ما هي الا دقائق و تحركت كيف بغيت، باش نقتل الممل بديت نضور في عيني مابان ليا حتى حاجة جبدت تيلي و مالقيت فيه والو، سيد لي كان حدايا كان هاز كتاب محلول على شي ورقة و كيقراها، من كثرة الملل لحت عيني على ديك الورقة نقراها معاه حتى انا و من حسن حظي كانت بالانجليزية يعني نفهمها بديت نقرا معاه و لكن بلاتي هاد الخط بحال خطي، و حتى هاد الكلمات بحال الكلمات لي كتبت لابراهام صباح، و قبل مانكمل هاد الاستكشاف، سد الكتاب و حيد الكاسكيط لي كان داير و هز راسو كيشوف فيا بابتسامتو المهلكة.
ابراهام:" هي كنتي ناوية تهربي و تبداي رحلتك بلا بيا"
أنت تقرأ
الرحلة الاخيرة | مكتملة
Adventureقصة قصيرة تحكي على علياء لي ساكنة لوحدها و لقات راسها مريضة، قررات تخلي كلشي وراها و تحقق حلمها في سفر حول العالم ... اتلاقى مع ابراهام لي غادي يعاونها و يشجعك و يبدل فيها بزاف الحويج و حتى هي نفس الشيء