15

267 22 0
                                    

الجزء الخامس عشر
#الرحلة_الاخيرة
#زوي

علياء:" اش غادي نعاود ليك !!؟"
و هنا فين بدينا بحال راني في تحقيق، في لول بديت جاوبت على سؤالو بسؤال، و لكن انا عارفاه الا زدت لعبت معاه مازال، عاد ماغادي يشد الزگير و يزيد يحكر، راني عرفتو هاد اليامات كيف داير، داكشي علاش من مور ماسولني المرة الثانية، لقيت راسي كنسرسب ليه كلشي بلاما يحتاج يعاود يسولني، عاودت ليه موت والدينا و الاثر لي خلاو من بعدهم، على سفر خويا، و خلاني بوحدي في الوقت لي كنت محتاجة ليه، على خالتي لي ونساتني شوية و على موتها، على الوحدانية لي كنت عايشاها، على خدمتي، عاودت ليه على كلشي حتى من حميد عاودت ليه عليه، و انا كنهضر بكيت و ضحكت، دمعت و تألمت، فرحت و تبسمت، شفت في عينيه نظرة الحزن فاش عاودت على الموت، و شفت نظرة الغضب فاش هضرت على الهجران، و شفت حتى نظرة العطف فاش قلت ليه على الوحدانية، المهم عاودت ليه الكبيرة و الصغيرة في حياتي الا على المرض، و هاد السؤال لي حيرني، علاااش ماقدرتش نعاود ليه عليه؟؟.

فاش كملت دام الصمت لعدة لحظات، عاد نطق و كانه كان كيقاد افكارو و يرتبط هاد الكم الهائل من الهضرة لي قلت ليه.
ابراهام:" كن كنت معاك قبل فكوني اكيدة ماكنتش انخليك وحيدة، و بما انني دابا عاد عرفتك فكوني اكيدة انني غادي نخليها رحلة سعيدة ليك"
ابتسامة امتنان لي رمقتو بيها، ماعرفش هو بلي اصلا راني سعيدة و الرحلة دوزتها اسعد معاه، يمكن قبل كنت كلما تاحت ليا الفرصة كنرفضو معايا فيها، الا انني في الداخل كنت فرحانة ملي كاين شي حد مهتم و غادي يكون معايا،  و ماغاديش نكون بوحدي فايامي الأخيرة، في هاد اللحظة بذات بغيت نعاود ليه على مرضي، نشكي ليه و نخفف شوية من هاد الحمل لي هازا بوحدي و لكن خفت، مازعمتش نقول ليه، و كالعادة كانني كنت كنهضر معاه روحيا، لانه قرا داكشي لي كنت كنفكر فيه
ابراهام:" قولي اش عندك، ماتخافيش زعمي و انا معاك"
و لكن ماقدرتش، الكلمات كيوصلو حتال لساني، و لكن ماكيخرجوش، شافني مترددة و عاود هضر

ابراهام:" ألم اخبرك انني أنوي أن اجعلها رحلة سعيدة لك ...... لذا لن تكتمل سعادتك الا بعد ان تبددي كل مخاوفك، هيا اليا اخبريني الان ما الشيء الذي يخيفك ؟"

رغم انني ماقلتش ليك السبب الرئيسي الا انني جاوبتو بصدق هاد المرة
علياء:" حاسة هاد اليامات بالموت قريبة، و خايفة نموت قبل مانشوف خويا"
انفجرت بالبكاء لانه بصح كنت خايفة انني نموت و مايكونش حدايا، نحس بيه فاخر ايامي، و انا ماعرفت شحال بقى ليا في هاد الدنيا، نعرف بلي غادي يوفق معايا، يكون حدايا فاش يدي مول الامانة امانتو، يخفف عليا، و نحس بخويا معايا.
من مور انفجاري الدرامي، ماعاودش زاد كلمة وحدة خلاني حتى هدأت، و ناض معايا حتى للخيمة، قال ليا تصبحي على خير و بقى واقف عليا حتى سديتها عاد تحرك للخيمة ديالو.

ثاني يوم لينا في هاد الطبيعة الخلابة، و كانو مقررين ليوم باش كلشي يمشيو يستكشفو سلسلة الاحجار لي تما، كنا وجدنا و كنتسناو شي وحدين يلتاحقو بالمجموعة، فاش جاو تحركنا كاملين، كانو جنسيات مختلفة، فئات عمرية مختلفة و مهن مختلفة، و لكن كلهم جامعهم شغف المغامرة و الاستكشاف .... في لول دوزناها كاملين ضحك و نشاط و لكن غير تحركنا شوية بديت نعيا مع الشمس كانت مجهدة ليوم، و زيد عليها الجهد لي درنا، مابقيتش قادرة نزيد نتحرك مازال، حسيت بالدوخة و درت نقولها لابراهام باش نرجعو، الا انني طاقتي كلها كملات و فقدت توازني، حتى طحت على وقفتي.

الرحلة الاخيرة | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن