دخلت مارلينا إلى قاعة العمل لتسلك طريها من بين الموظفين حتى دخلت إلى القسم السابع حيث شاهدت رئيسها جالسا على مكتبه وهو يقلب تلك الأوراق بين يديه لتقول بلهفة قلقة
-ألكس
رفع الشاب نظره إليها ليقول
-مارلينا ما الذي تفعلينه هنا؟ ألم أطلب إليك أن تبقي مع كاسيل؟
تقدمت الفتاة لتقف أمامه قائلة
-ما الذي حدث لك؟
-لا شيء أنا بخير
-هل أنت متأكد؟ لقد أخبرني باتريك أنك تعرضت لمحاولة قتل أخرى
-لا تقلقي أنا بخير
-ومهاجمتك؟
-إنها في القسم الطبي بانتظار بدء التحقيق معها
جلس الفتاة على المقعد المجاور لمكتبه لتقول
-ومن هي هذه؟
-هوب فاير وهي قاتلة مأجورة وسيدة عصابات محترفة في الساحل الشرقي بأكمله، لها علاقات عديدة مع الأثرياء حيث تقوم بتنفيذ أعمالهم القذرة إن أمكنك القول، ولها علاقات عمل مع كاندل منذ قرابة الاثنتي عشرة سنة
-لقد بدأت أكره هذا الرقم فعلا
-أتفق معك في هذا
وهنا سمعا باتريك يقول
-وهل سنتمكن من استعمال هذه الفتاة كشاهدة ضد كاندل
نظر الاثنان إليه فيما تقدم هو ليضع علبة القهوة المثلجة على المكتب أمام ألكسندر الذي قال
-إن حصلنا على اعتراف كامل منها فسنتمكن من توجيه تهمة الشراكة في قتل فيونس لكاندل إضافة لتهمة محاولة قتل محقق
فقالت مارلينا بحذر
-وإن لم نحصل على اعتراف منها؟
-وقتها لن يكون في يدنا أي شيء يمكن أن نعتمد عليه في توجيه أي اتهام لكاندل ولا حتى توجيه تهمة قتل فيونس لهوب، وكل ما يمكننا فعله هو اتهماها بمحاولتي قتل محقق إضافة للجرائم المكدسة الموضوعة عليها، وإن خرج الأمر من يدنا للشرطة الفدرالية فسيكون هذا أفضل وأفضل
أمسك ألكس علبة القهوة من أمامه ليفتحها فيما تبادل مساعديه النظرات الصامتة ليرشف ألكسندر من قهوته عندما قالت مارلينا
-وماذا سيحدث بشأن مقتل فيونس؟
فنظر الشاب إليهما ليقول
-لن أتوقف حتى لو اعترفت هوب بقتل فيونس، فهي وعلى الرغم من أنها الفاعلة إلا أن من يقف خلفها شخص واحد يعرفه الجميع هنا صحيح؟
عند هذا حافظ الشابان على صمتهما فهما يعرفان إضافة لهذا مدى استحالة إثبات هذه المعرفة.
أنت تقرأ
الأسياد-الجزء الثاني-أسياد الرصاص
Actionعندما تكتشف أن كل ما عشته حتى الآن في عالمك الوديع ليس سوى مجرد كذبة ملونة والأسرار التي تختبئ خلف ظهرك قادرة على أن تقلب حياتك مئة وثمانين درجة والأفكار التي كنت تعتنقها قادرة على أن تدفعك لتقود أكبر ثورة في تاريخك وليس تاريخك وحدك بل هو تاريخ ا...