الفصل الثاني /7

7 2 0
                                    


ارتفع رنين الهاتف في المكتب بقوة وهو موضوع على طاولة المكتب فتقدم كاندل نحوه ليرفع الجهاز ونظر إلى شاشته حيث استقر نظره على اسم بيتر ففتح ليجيب بحدة

-بيتر أين أنت بحق الجحيم؟

هذه الجملة دفعت بسيرا ونيكولاس ليرفعا نظرهما نحو الرجل الذي التفت إليهما حيث جلس ثلاثتهم في مكتبه الخاص بالطابق الثاني حين تهادى صوت ألكسندر إليه مجيبا

-للأسف مساعدك المخلص لن يتمكن من محادثتك الآن

رسم هذا الصوت الدهشة على وجه كاندل مما دفع بالشك ليملأ وجه سيرا التي قالت

-ما الأمر؟

أما ألكسندر فقال وهو يجلس على تلك الأريكة بجوار كلير والهاتف مفتوح على مكبر الصوت

-أعرف أنك برفقة سيرا يا كاندل لذا هلا فتحت مكبر الصوت فهناك ما أود فعلا أن أخبركما به

ضغط كاندل على الجهاز بيده بغضب ليقول

-أيها السافل

ولكن الشاب تابع بهدوء

-لقد سمعت ما قلته يا كاندل

تقدم الرجل عند هذا الحد نحو رفيقيه ليجلس بينهما ووضع الجهاز على الطاولة ليحوله لمكبر الصوت وقال بسخرية واضحة

-أنت على الهواء مباشرة

ابتسم ألكسندر بخفة فيما كتمت كلير ضحكتها ليقول

-هل يجب أن أهنئك على فشل خطتك السابقة يا سيرا؟

ولكن السيدة قالت بثقتها المعهودة

-بل أنا من عليه أن يهنئك بنجاتك الأخيرة

-ماذا يمكنني أن أقول إن حظي جيد جدا

-بل قل ممتاز

-ليس ذنبي إن كان رجالك حمقى يا سيرا

-تظن هذا؟

-بل أنا واثق من هذا، والكلام موجه لك أيضا سيد كاندل فأنا أعتقد أنه عليك جديا أن تبدأ البحث عن مساعد جديد، لأن الوظيفة ستصبح شاغرة عن قريب

وهنا قال الرجل بحدة

-ستدفع الثمن غاليا إن لمسته يا بيترهوف

-لقد لمسته وانتهى الأمر يا سيدي لذا احتفظ بتهديداتك هذه لنفسك لأنها بلا فائدة

-أيها السافل

فيما قالت سيرا بسخرية

-وما أخبار عشيقتك؟

عند هذا قالت كلير بحدة

-من الأفضل لك أن تنتقي ألفاظك جيدا يا هذه

رمقها ألكسندر بلوم مما دفعها لتقول بهمس

الأسياد-الجزء الثاني-أسياد الرصاصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن