فتح ألكسندر باب غرفة المشفى ودخل حيث شاهد كاسيل داخلها جالسا على سريره برفقة باتريك الذي كان جالسا على مؤخرة السرير وهو يتحدث قائلا بتجهم
-هذا ليس صحيحا
رمق كاسيل صديقه بملل وسرعان ما توجه نظره نحو باب الغرفة الذي وقف ألكسندر أمامه فقال بسرور
-ألكس
فيما قال باتريك بسخرية
-هل أنهيت مهمتك أم لا؟
تقدم الشاب منهما ليقف بجوار كاسيل ووضع يده على كتفه قائلا
-كيف أصبحت الآن؟
فابتسم الشاب بخفة ليقول
-إنني بحال جيدة
-حقا؟
-أجل وأنا على طريق الشفاء السريع كما يقول الدكتور جايند
-يسعدني فعلا سماع هذا
وجلس على المقعد المجاور له لينظر إلى باتريك قائلا
-وما أخبار العمل معكم؟
هز الشاب كتفيه بملل ليقول
-لا شيء جديد
-حقا؟
-بلا شك، روفانهور توقف عن مضايقتنا بعد زيارتك الأخيرة له، والبديلان في الفريق جاهزان للمغادرة مع عودتك وكاسيل إلى العمل
-هذا ممتاز
عند هذا قال كاسيل وهو ينظر إلى قائده
-هل أنهيت عملك يا ألكس؟
-لا ليس بعد، فلا يزال أمامي شيء واحد لأقوم به
-وما هو؟
-أن أنهي ما بدأته للأبد
عند هذا قال باتريك بتجهم
-لِم تصر على أن تخفي هذا الامر عنا؟، نحن لسنا أطفالا في النهاية يا ألكس، أقسم أنني أحس بنفسي كطفل في الحضانة
ابتسم الشاب بخفة فيما قال كاسيل بسخرية
-لقد تأخرت في اكتشاف هذا
حدج باتريك الشاب الذي جلس أمامه بغضب ليقول
-ماذا؟
هز كاسيل كتفيه بلا اكتراث حينما فتح باب الغرفة لتدخل مارلينا قائلة
-هل تأخرت؟
التفت الشبان الثلاثة نحو القادمة ليستقر نظرها هي على ألكسندر الذي ابتسم بخفة قائلا
-مرحبا يا فتاة
تركت مارلينا ما بيدها من الأكياس لتقول بابتسامة واسعة
-ألكس
تقدمت نحوه لتعانقه بحرارة قائلة
-أين اختفيت دون مقدمات؟، لقد أرعبتني عليك
أنت تقرأ
الأسياد-الجزء الثاني-أسياد الرصاص
Actionعندما تكتشف أن كل ما عشته حتى الآن في عالمك الوديع ليس سوى مجرد كذبة ملونة والأسرار التي تختبئ خلف ظهرك قادرة على أن تقلب حياتك مئة وثمانين درجة والأفكار التي كنت تعتنقها قادرة على أن تدفعك لتقود أكبر ثورة في تاريخك وليس تاريخك وحدك بل هو تاريخ ا...