الفصل الثالث /4

4 0 0
                                    


فتح ألكسندر باب غرفة المشفى ودخل حيث شاهد كاسيل داخلها جالسا على سريره برفقة باتريك الذي كان جالسا على مؤخرة السرير وهو يتحدث قائلا بتجهم

-هذا ليس صحيحا

رمق كاسيل صديقه بملل وسرعان ما توجه نظره نحو باب الغرفة الذي وقف ألكسندر أمامه فقال بسرور

-ألكس

فيما قال باتريك بسخرية

-هل أنهيت مهمتك أم لا؟

تقدم الشاب منهما ليقف بجوار كاسيل ووضع يده على كتفه قائلا

-كيف أصبحت الآن؟

فابتسم الشاب بخفة ليقول

-إنني بحال جيدة

-حقا؟

-أجل وأنا على طريق الشفاء السريع كما يقول الدكتور جايند

-يسعدني فعلا سماع هذا

وجلس على المقعد المجاور له لينظر إلى باتريك قائلا

-وما أخبار العمل معكم؟

هز الشاب كتفيه بملل ليقول

-لا شيء جديد

-حقا؟

-بلا شك، روفانهور توقف عن مضايقتنا بعد زيارتك الأخيرة له، والبديلان في الفريق جاهزان للمغادرة مع عودتك وكاسيل إلى العمل

-هذا ممتاز

عند هذا قال كاسيل وهو ينظر إلى قائده

-هل أنهيت عملك يا ألكس؟

-لا ليس بعد، فلا يزال أمامي شيء واحد لأقوم به

-وما هو؟

-أن أنهي ما بدأته للأبد

عند هذا قال باتريك بتجهم

-لِم تصر على أن تخفي هذا الامر عنا؟، نحن لسنا أطفالا في النهاية يا ألكس، أقسم أنني أحس بنفسي كطفل في الحضانة

ابتسم الشاب بخفة فيما قال كاسيل بسخرية

-لقد تأخرت في اكتشاف هذا

حدج باتريك الشاب الذي جلس أمامه بغضب ليقول

-ماذا؟

هز كاسيل كتفيه بلا اكتراث حينما فتح باب الغرفة لتدخل مارلينا قائلة

-هل تأخرت؟

التفت الشبان الثلاثة نحو القادمة ليستقر نظرها هي على ألكسندر الذي ابتسم بخفة قائلا

-مرحبا يا فتاة

تركت مارلينا ما بيدها من الأكياس لتقول بابتسامة واسعة

-ألكس

تقدمت نحوه لتعانقه بحرارة قائلة

-أين اختفيت دون مقدمات؟، لقد أرعبتني عليك

الأسياد-الجزء الثاني-أسياد الرصاصحيث تعيش القصص. اكتشف الآن