حياتي||

5.2K 145 27
                                    

بغداد /العراق
الساعه السابعه صباحاً

اديه على الطاوله الكدامي واسمع كلام خالتي واني افكر زين بالي راح يصير بالايام الجايه

"ماما انتي مثل بنتي انتي امانه عندي ربيتج بيدي ماريد تبتعدين عني بس هي عمتج وهم الها حق تشوفج "

بلعت ريكي واني ابتسم
"اني عندي اثنين امهات بهل الدنيا انتي وامي لاتخافين اني من تجي العطله اسافر الهم "

ابتسمت وهي تصبلي جاي
"الله يرضه عليج بنتي "

اسمي مريم
عمري٢٠ سنه من بغداد  اسكن ويه خالتي بابا عايش بس مرتين بحياتي شايفته مقيم بغير دوله وله حياته الخاصه طبعا طليق ماما
امي وخالتي همه الي تعبو عليه وصلوني  للجامعه وهسه اني ثالث كليه طبعا كليه اهليه لان طلع قبولي محافظات  وخالتي  وامي مقبلن اروح لغير محافظه فقدمتلي اهلي قسم تحليلات مرضيه

مواصفاتي شعري لونه جوزي  يوصل لنهايه ظهري وعيوني عسليه ناعسه نمش بوجهي قليل شفايفي كبار خدودي حمر
اني رشيقه مايله للضعف رغم كومه اكل بس وزني تقريبا ثابت

خالتي عمرها خمسين سنه عدها ولد واحد اسمه اسلام وابنيه متزوجه وعايشه بغير محافظه اسمها رنين خالتي موظفه بصحه حالتهم الماديه زينه زوجها مات بظروف غامضه من زمان
تحبني وتعتني بيه متقبل اصيح الها خاله اله اصيح يمه
او ماما

امي

اصغر من خالتي
اني اشبهه عيونها وبياضها بس مو ذاك الشبه القوي امي معتنيه بروحها حيل استاذه جامعيه باحد الجامعات الحكوميه
وصارلها كم يوم طلعت ايفاد لغير دوله

احنه بطبيعه الحال عايشين اني وامي وخالتي واسلام
بيت كلنه سوه

كعد اسلام على ميز الطعام

"اي ست مريم قررتي تروحين "
نفخت على الجاي شويه حتى اشربه
"اي وره امتحانات الفاينل اروح ،"

اسلام رجال بمعنى الكلمه عمره ٢٨  سنه ابيض وعيونه كبار حواجبه دائما معكوده  وصاحب خزره خريج كليه عسكريه يعني ملازم
بس هو ملازم بالجوازات خالتي تخاف عليه لذلك قرر يبتعد عن ساحات الحروب والتزم بدوامه بين الدائره والبيت

صعدت بدلت لملابس الكليه
بنطرون جنز وبلوز اصفر وحذاء ابيض واصفر لفيت لفاف على ركبتي جبته يمنه يسره مصار
شمرته على السرير وبديت احط مكياج

ايلاينر خفيف وفونديشن ومسكاره كلهن خفيفات لان اسلام ميقبل وحطيت بجنطتي حمره لون بمبي  احطها بالكليه

رتبت كذلتي بكاويه الشعر ومشطت بسرعه شعري من وره اخذت كتبي ونزلت
ابتسمت واني اشوفه بدلته العسكريه لون زيتوني تنفست بقوه حتى اشتم عطره الي ترس البيت

الثمن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن