الفصل السادس

644 15 0
                                    

جواز عادى يمكن تقدروا تكملوا مع بعض
ضحكت دانه بسخرية ...... معتقدش
نور ..... المهم احنا عايزين نبقى ننزل نشترى شوية حجات .
دانه وقد كبس عليها النوم وقالت وهى تتثائب ....  اوك باى بقى لانى عايزه انام .
نور ..... تصبحى على خير .

استيقظ ادم من النوم دلف إلى المرحاض اخذ شور وخرج ارتدى بدله رصاصيه ولم يلبس رابطة العنق وفاتح اول ازرار القميص ووضع عطره الذى يسحر النساء نظر لنفسه فى المرأه وقال بمرح ..... عسل يا واد يا أدم وللحظه تذكر خلود وتمنى لو يراها مره اخرى .
نزل على الدرج حتى وصل إلى غرفة الطعام وجد اسر ونور ووالدته القى الصباح عليهم .... صباح الخير
فاطمه بحنيه .... صباح الخير يا بنى
اسر .... متتأخرش النهارده علشان هتيجى معانا .
رد ادم بمرح ..... ودى تيجى بردوا عشنا وشوفناك عريس يا اسوره.
ضحكت الام فى سرها ولم تريد أن تظهر الضحكه لانها تعلم أن اسر سيغضب.
اسر ..... ظريف يالا.
ادم بنفس المرح...   ايه يا عم الليله ليلتك
اسر ...... انتى حسستنى انى النهارده الفرح
جاءت لادم مكالمه من صديقه محمد فقال.....انا هروح بقى الشركه ومش هتأخر.
اسر وهو ينظر إلى نور .... وانتى مش رايحه الجامعه.
ردت بدون نفس ..... لا علشان دانه مش جايه.
رد اسر بعصبيه.... انتى بابن محسسانى انى اغتصبتها .
ردت نور بعصبيه ..... مقولتلكش انت السبب بس انت مبتهونش عليها هامك نفسك بس وشغلك وهى تتفلأ.
اسر ...... يعنى اعمل ايه ابوس ايدك علشان توافق برضا .
نفخت نور وقالت ...... انتى مفيش فايده معاك فى الكلام.

فى منزل دانه ....... دانه تتحدث مع شهد .... كلمى ليليان وخلود وتعلولى انا خايفه.
ردت شهد بحب اخوى ..... اكيد يا دودو انا مسافه السكه وجيالك انا والبنات متخافيش يا حبيبتى طول محنا مع بعض.
دانه بحب صادق ..... وانا مش عارفه من غيركوا كنت عملت ايه.
شهد ..... طب يالا علشان تلحقى تتجهزى.
دانه ......ماشى يالا باى .
شهد .... باى.

انها الصداقه التى لا تقدر بثمن لا تشترى بالمال ولا السلطه بالفعل عندما تمتلك صداقه جيده قد تظل معك حتى مماتك عندما تكون صديقتك هى الام والاخت والصديقه فماذا تقول عندما يكون صديقك هو الاب والصديق والاخ ... الصداقه نعمه من النعمات التى من الله علينا بها لكن عند اختيار الصديق الجيد الصديق الوفي . حبيت اعرفكوا الصداقه لانها بالنسبالى حاجه كبيره جدا .

حل المساء واسدل الليل ستائره السوداء اصبحت الساعه الثامنه فى نفس الوقت كانت دانه ترتدى ملابسها المكونه من فستان اسود مدرج كل تدريجه يوجد بها خط ابيض عريض فيه ذات رابطه شريطيه فى الوسط على شكل فيونكه وحذاء اسود ذو كعب وطرحه بيضاء وضعت كحل كان يتناسب مع فستانها فكانت ذات جمال شرقى جذاب للغايه.
سمعت باب غرفتها يدق سمحت له بالدخول فكانوا اصدقائها وما أن رأتهم جرت عليهم واحتضنتهم بشده فهى تمتد منهم القوه فقالت ليليان بمرحها المعتاد......ايه يا بت الشياكه ديه.
قالت دانه بغرور مصطنع..... طول عمرى يا بنتى.
سمعوا جرس الباب يرن خفق قلب دانه معه.
فتح يزيد الباب ورحب بهم وأجلسهم فى غرفة الضيوف رحب به كلا من والديها ثم جلسوا فقالت ناديه ...... ازيك يا مدام فاطمه .
ردت فاطمه بحبور......... الحمد لله يا مدام ناديه اتشرفت بمعرفتك.
فقال اسر بعمليه .... ندخل في الموضوع على طول يا استاذ مصطفى انا جاى اطلب ايد بنتك.
مصطفى ...وانا اتشرف طبعا بواحد زيك لبنتى بس احب اسمع موافقة دانة الاول ونادى عليها لكى تأتى دلفت دانه وهى تنظر الى الأرض وفى يدها كاسات العصير أعطت لكل منهم كاسه وما أن وصلت عند اسر ارتجفت أوصالها مدت يدها فنظر إليها فوجدها جميله للغايه لم ينظر إليها من قبل هذه النظره اخذ يدقق لها وهى تمد له يدها الصغيره فسرعان ماعاد بنظره الى يدها اخذها منها واثناء الأخذ تلامست يديه الخشنه بيداها الناعمتان فرتجفت دانه للغايه اخذ الكأس منها كل هذا تحت أنظار والدته التى عزمت على جعل دانه زوجة ابنها فعليا لأنها رأت فى اسر نظره لم تراها من قبل.
اصدقائها واقفين وراء الباب وانضمت إليهم نور ينظرون إلى الموقف وهم يهمهمون ويضحكون على الموقف التى وضعت فيه دانه.
قال الاب لدانه ..... موافقه يا بنتى.
ردت دانه بهدوء .... الى تشوفه يابابا ...فقال الاب ... على بركة الله نقرا الفاتحه.
وبعد. قراءة الفاتحه قال اسر.... تمام كتب الكتاب اخر الاسبوع.
صعقت دانه من هذا الحديث ماذا اتتزوج اخر الاسبوع ومن من اسر لم تعد لهذا الموقف من قبل.
مصطفى ..... بس مش بدرى شويه.
اسر .... مجرد كتب كتاب علشان مبحبش شغل الخطوبه  والكلام ده انا عايزها مراتى على طول والفرح اخر الشهر.
مصطفى وهو يوجه حديثه لابنته.... موافقه يا بنتى.
سكتت قليلا فهى تريد أن تمحى الصوره القذره لها من أعين الناس فردت بثبات عكس ما بداخلها ..... موافقه .
الاب..... على بركة الله.
قالت ناديه ..... نسيب العرسان بقى مع بعض شويه.
قالت فاطمه .... يكون احسن بردوا خرجوا جميعا من الغرفه ولم يتبقى سوى اسر ودانه اخذ كلا منهم ينظر فى جه حتى وجه لها اسر الحديث وقال....ليه وافقتى انى اكتب عليكى اخر الاسبوع.
ردت بغرور ...... علشان شكلى مش اكتر وانهى الموضوع ده.
لم يغيظه فى حياته اكثر من هذه الفتاه المشاكسه لكنه لم ينسى انتقامه منها على طريقتها معه فى المره الاولى .
رد اسر بنفس الغرور ...... كويس انك عارفه مصلحتك.
ردت بمشاكسه .... امال ايه لو مش هعرف مصلحتى واخاف عليها مين هيعمل كده.

كانت ناديه وفاطمه يجلسون مع بعض وادم يمسك هاتفه .
فى الغرفه قالت نور..... تعالوا نطلع نرزل عليهم.
قالوا فى نفس واحد.... let's go
خرجوا إلى الصاله فقالت فاطمه..... تعالوا يابنات سلموا على طنط ناديه.
دخلوا البنات وسلموا على ناديه ثم جلسوا كل هذا ولم يرفع اسر نظره عن الهاتف فقالت له والدته بصوت خافض.... سيب الزفت ده من ايدك بقى وبص اودامك يمكن تلقيلك عروسه ما أن رفع نظره حتى وقع نظره على تلك الجالسه التى تضحك وتهزر مع اصدقائها كانت رقيقه للغايه فكانت ترتدى بنطال قماشى كحلى ذات خطوط بيضاء يعتليه بلوزه طويله مفتوحه الجانبين محكمه من أعلى الخصر وطرحه من نفس لون البلوزة (بيج) وحذاء ارضى فكانت جميله للغايه.
لم تأخذ بالها من تلك العيون التى تنظر لها وما أن رفعت نظرها له حتى افتكرت الموقف فخجلت للغايه فأخفضت رأسها.
اما هو فأراد أن يشاكسها فقال ..... ازيك يااااااا
نظرت نور له وقالت ..... انتى هتغنى اسمها خلود وديه شهد وديه ليليان
لم يستمع إلى لتلك الاسم "خلود" يعنى حلوه وكمان اسمها خلود شكلى هتجوز بعدك يا اسر.

قالت ناديه..... نستأذن بقى يا جماعه .
قالت فاطمه .....  ليه كده دانتوا نورتونا.
ناديه .... دا نورك خلاص احنا بقينا اهل يا مدام فاطمه.
فاطمه بإبتسامه ..... طبعا انا فرحانه والله انى اتعرفت عليكى .

واخيرا انتهى اليوم ومر الاسبوع ولم يتبقى سوى يوم واحد .
اتصلت نور بدانه...... الو ايوه يا دانه مش هتجيبى الفستان.
دانه .... مانا عندى فساتين كتير .
نور بزمجره.....  لا طبعا هتشترى فستان انا هتصل بالبنات وهفوت عليكى بالسواق يأخدهم فى سكتنا.
دانه ...... ماشى يالا علشان البس.
نور .... باى .
ارتدت دانه ملابسها على عجاله ونزلت تنتظرها أمام المنزل حتى أتت لها ركبت دانه السياره وهى تقول...  مالسه بدرى .
نور ....  على اما لبست يا بنتى.
دانه ..... طب يالا فاتوا على بقية البنات ما أن وصلوا إلى محل الفساتين ياله اختارى هذا ما قالته شهد وقفت دانه تقول ..... امم اختار ايه حتى وقع اختيارها على فستان له جيب واسع بينك والجزء العلوى منه لونه اسود فكان رقيق للغايه ارتدته فأعجب البنات بها وقالت نور..... يا بختك يا اسر وقعت واقف.
دانه بسخافه ..... هاه ضحكتينى هو ده بيتهز.
خرجوا من المحل وكل منهم رجع إلى منزله فكان اسر يجلس في الصالون فهدر بصوت عالى .... كنتى فين .
نور  بخوف .... ك ..كنت ..مع دانه ..بتجيب الفستان
اسر وهو يتقدم ناحيتها ويمسكها من اذنها . ......

ده الى هنعرفه انشاء الله الفصل الجاى اتمنى الرواية تعجبكم وعايزه تفاعل علشان اكمل ✍✍👍✍
الفصل الجديد بكره انشاء الله 😍

آثار الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن